responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 10

مَعْنَاهُ مُوجَبَةٌ أَبَدًا، قَدْ حَلَفْنَا لَكُمْ أَنْ نَفيَ بِهَا، و قالَ مَرَّةً:

أي قَد انْتَهَتْ إلى غايتِها، و قِيلَ: يَمِينٌ بالِغَةٌ ، أي: مُؤكَّدَةٌ.

و المُبَالَغَةُ : أَنْ تَبْلُغَ في الأَمْرِ جَهْدَكَ.

وَ البِلَغْنُ ، بكَسْرٍ ففَتْحٍ: البَلاغَةُ ، عن السِّيرافيِّ، و مَثّلَ بهِ سِيبَوَيْهٌ.

وَ البِلَغْنُ أَيْضاً: النَّمّامُ، عن كُراع. و قِيلَ: هُوَ الَّذِي يُبَلِّغُ للنّاسِ بَعْضِهِمْ حَدِيثَ بَعْضٍ.

وَ بَلَغَ بهِ البِلَغِينَ ، بكَسْره الباءِ و فَتْحِ الّلامِ، و تَخْفِيفِها، عن ابْنِ الأَعْرابِيِّ: إذا اسْتَقْصَى في شَتْمِه وَ أَذاهُ.

وَ البُلاّغُ ، كرُمّانٍ: الحُدّاثُ.

وَ في نَوَادِرِ الأَعْرَابِ، لابْنِ الأَعْرَابِيِّ: بَلَّغَ الشَّيْبُ في رَأْسِه تَبْلِيغاً : ظَهَرَ أَوَّلَ ما يَظْهَرُ، و كَذََلِكَ بَلَّعَ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، و زَعَمَ البَصْرِيُّونَ أنَّ الغَيْنَ المُعْجَمَةَ تَصْحِيفٌ منَ ابْنِ الأَعْرابيِّ، و نَقَلَ أَبُو بَكْرٍ[الصولي‌] [1] -عَنْ ثَعْلَبٍ: بَلَّغَ ، بالغَيْنِ مُعْجَمَةً، سَماعاً، و هُوَ حاضِرٌ في مَجْلِسِه.

وَ التَّبْلِغَةُ : سَيْرٌ يُدْرَجُ عَلَى السِّيَةِ حَيْثُ انْتَهَى طَرَفُ الوَتَرِ ثَلاثَ مِرارٍ، أَوْ أَرْبَعاً؛ لِكَيْ يَثْبُتَ الوَتَرُ، حَكَاهُ أَبُو حَنِيفَةَ، وَ جَعَلَه اسْماً؛ كالتَّوْدِيَةِ، و التَّنْهِيَةِ.

وَ البُلْغَةُ ، بالضَّمِّ: مَداسُ الرجلِ، مِصْرِيَّةٌ مُوَلَّدَةٌ.

وَ حَمْقَاءُ بِلْغَةٌ ، بالكَسْرِ: تأْنِيثُ قَوْلِهِمْ: أَحْمَقُ بِلْغٌ .

وَ أَبُوا البَلاغِ جِبْرِيلُ، كسَحابٍ: مُحَدِّثٌ، ذَكَرَهُ ابنُ نُقْطَةَ.

بوغ [بوغ‌]:

البَوْغاءُ : التُّرابُ عامَّةً، و قِيلَ: الهابِي في الهواءِ، قالَهُ اللَّيْثُ، و قِيلَ: النّاعِمُ الَّذِي يَطِيرُ مِنْ دِقَّتِه‌ [2] إذا مُسَّ.

وَ قالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هي‌ التُّرْبَةُ الرِّخْوَةُ الَّتِي‌ كأَنَّهَا ذَرِيرَةٌ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و مِنْهُ حَدِيثُ سَطِيحٍ:

تَلُفُّهُ في الرِّيحِ بَوْغاءُ الدِّمَنْ‌

قال ابنُ الأَثِيرِ: و هََذا اللَّفْظُ كأَنَّهُ مِنَ المَقْلُوبِ، تَقْدِيرُه:

«تَلُفُّهُ الرِّيحُ في بَوْغَاءِ الدِّمَن» و يَشْهَدُ لَهُ الرِّوَايَة الأُخْرَى:

تَلُفُّه الرِّيحُ بِبَوْغاءِ الدِّمَنْ‌

وَ مِنْهُ 16- الحَدِيثُ في أَرْضِ المَدِينَةِ : «إِنّمَا هِيَ سِبَاخٌ وَ بَوْغَاءُ » . و أَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لِذِي الرُّمَّةِ:

تَشُحُّ بِهَا بَوْغاءَ قُفٍّ وَ تارَةً # تَسُنُّ عَلَيْهَا تُرْبَ آمِلَةٍ عُفْرِ

وَ قالَ آخَرُ:

لَعَمْرُكَ لَوْلا هاشِمٌ‌ [3] ما تَعَفَّرَتْ # بِبَغْدانَ في بَوْغَائِهَا القَدَمانِ‌

و قال اللَّيْثُ: البَوْغَاءُ : طاشَةُ النّاسِ وَ حَمْقاهُمْ‌ وَ سَفِلَتُهُمْ.

و قال ابنُ عَبّادٍ: البَوْغاءُ بَيْنَ القَوْم: الاخْتِلاطُ. قال: و البَوْغَاءُ مِنَ الطِّيبِ: رائِحَتُه. و بُوغُ ، كهُودٍ: ة، بتِرْمِذَ، و مِنْهَا الإمامُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ صاحِبُ السُّنَنِ، و غَيْرُه.

و باغُ : ة، بمَرْوَ، مَعْناهُ: البُسْتَانُ، فارِسِيَّةٌ، بَيْنَهَا وَ بَيْنَ مَرْوَ فَرْسَخَانِ‌ مِنْهَا إِسْمَاعِيلُ الباغِيُّ يَرْوِي عَن الفَضْلِ بنِ مُوسَى، و غَيْرِه، نَقَلَهُ ياقُوت.

و باغَةُ : د، بالمَغْرِبِ‌ بالأَنْدَلُسِ، مِنْ كُورَةِ إلْبِيرَةَ، بَيْنَ المَغْرِبِ‌ [4] و القِبْلَةِ مِنْهَا، و بَيْنَها وَ بَيْنَ قُرْطُبَةَ خَمْسُونَ مِيلاً، مِنْهَا: عَبدُ الرَّحْمََنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي المُطَرّفِ عبدِ الرَّحْمن، قاضِي الجَمَاعَةِ بقُرْطُبَةَ، قال ابنُ بَشْكُوال:

أَصْلُه مِنْ باغَةَ ، اسْتقْضاهُ الخَلِيفَةُ هِشامُ بنُ الحَكَمِ في دَوْلَتِه الثّانِيَةِ سنة 402، و كانَ مِنْ أَفاضِلِ الرِّجالِ.

و قال الفَرّاءُ: يُقَالُ: إِنّكَ لَعالِمٌ وَ لا تُبَاغُ بالرَّفْعِ، و قد سَقَطَتِ الواوُ مِنْ بَعْضِ النُّسَخِ، و الصّوابُ إِثْباتُهَا، و لا تُباغَانِ ، و لا تُباغُونَ ، أي: لا يُقْرَنُ بِكَ ما يَغْلِبُكَ‌ هُنَا ذَكَرَهُ الصّاغَانِيُّ، و أَوْرَدَهُ بعضُهم في المُعْتَلِّ، و تَبِعَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ، وَ قالَ: مَعْنَاهُ أي: لا تُصِيبُكَ عَيْنٌ تُبَاغِيكَ بسُوءٍ، قال:

وَ يُقَالُ: إِنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ تَبَيَّغَ الدَّمُ، أي لا تَبَيَّغُ بكَ عَيْنٌ فتُؤْذِيكَ، و ذَكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ في «ب ي غ» .


[1] زيادة عن اللسان للإيضاح.

[2] عن اللسان وَ بالأصل: من وقته.

[3] في اللسان: لو لا أربعٌ.

[4] عن معجم البلدان «باغة» و بالأصل «الغرب» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست