responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 431

يَزُولَ، فتَرَى شَخْصَ أَصْلِه خارِجاً.

و الكُوَيْع: تَصْغِيرُ الكاعِ .

و يُقَالُ: أَحْمَقُ يَمْتَخِطُ بكُوعهِ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.

و كاعَ عَن الشَّيْ‌ءِ يَكاعُ، كخَافَ يَخافُ: لُغَةٌ في كَعَّ عنه يَكُعُّ، عَنْ يَعْقُوبَ، نَقَلَه عَن الكِسائِيِّ، و هُوَ في الصِّحاحِ، و المَعْنَى: هابَهُ و جَبُنَ عنه، و سَيَأْتِي للمُصَنِّفِ في الّذي يَليه اسْتِطْرادًا، و هََذا مَحَلُّ ذِكْرِه.

و كُوعَةُ بالضمِّ: مَوْضِعٌ، كما في التَّكْمِلَةِ.

كيع [كيع‌]:

كِعْتُ عَنْه، أَكِيعُ ، و أَكاعُ ، و هََذِه عَنْ يَعْقُوبَ، نَقَلَهَا عن الكِسائِيِّ، كَيْعاً ، و كَيْعُوعَةً : لُغَةٌ فِي كَعَعْتُ عَنِ الأَمْرِ أَكِعُّ: إِذا هِبْتَه و جَبُنْتُ عَنْه‌ قال الجَوْهَرِيُّ: حَكَاهُ يَعْقُوبُ عن الكِسائِيِّ، فهُوَ كائِعٌ [1] ، و كاعٍ عَلَى القَلْبِ، قالَ الشَّاعِرُ:

حتى اسْتَفَاني نساءَ الحَيِّ ضاحِيَةً # و أَصْبَحَ المَرْءُ عَمْرٌو مُثْبَتاً كاعِ [2]

و هُمْ كاعَةٌ مِثَالُ بائِعٍ و باعَةٍ، و مِنْهُ 16- الحَدِيثُ : «ما زَالَتْ قُرَيْشٌ كاعَةٌ حَتّى ماتَ أَبو طالِبٍ» . و قَدْ رُوِيَ بالتَّشْدِيد، كما تَقَدَّمَ، و المَعْنَى واحِدٌ.

ثم إِنّ هََذا الحَرْفَ وُجِدَ في أَكْثَرِ نُسَخِ الصِّحاحِ مَفْصُولاً من تَرْكِيبِ «ك و ع» إِلاّ نُسْخَة أَبِي سَهْلٍ، فإِنّه وُجِدَ بخَطِّهِ فِيها فِي آخِرِ تَرْكِيبِ «ك و ع» مِنْ غَيْرِ انْفِصَالٍ، فتَأَمَّلْ.

فصل اللام‌

مع العين

لبع [لبع‌]:

يُقالُ: ذَهَبَ بِهِ ضَبْعاً لَبْعاً ، أَي: باطِلاً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و صاحِبُ اللِّسَانِ، و ذَكَرَه ابنُ عَبّادٍ في المُحِيطِ، و قد تَقَدَّمَ ذِكْرُه أَيْضاً في «ض ب ع» ، و كأَنَّ لَبْعاً: إِتْباعٌ، و لِذا لا يُفْرَدُ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: لَبَعَهُ : إِذا رَمَاهُ بِبَعْرَةٍ، قالَهُ العُزَيْزِيّ.

و قالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ تَصّحِيفٌ، و الصَّوابُ: لَقَعَهُ، بالقَاف كَما سَيَأْتِي.

لثع [لثع‌]:

الأَلْثَعُ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و قال ابنُ عَبّادٍ: هُوَ مَنْ يَرْجِعُ لِسانُه‌ [3] إِلَى الثّاءِ و العَيْنِ. قالَ: و اللَّثْعَةُ : ما لازَقَ الأَسْنَاخَ‌ [4] مِنَ الشَّفَةِ ، فإِذا انْقَلَبَتِ اللَّثْعَةُ قيلَ: هو أَلْثَعُ .

لخع [لخع‌]:

اللَّخَع ، مُحَرَّكَةً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ اسْتِرْخَاءُ الجِسْمِ‌ يَمَانِيَةٌ، و مِنْهُ سُمِّيَ لَخِيعَةُ ، هََذا نَصُّ ابنِ دُرَيْدٍ في الجَمْهَرَةِ [5] ، و في التَّكْمِلَةِ عَنْه: اسْتِرْخَاءٌ في الجِسْمِ، قالَ ابن دُرَيْدٍ: و ذُو الشَّناتِرِ: لَخِيعَةُ بنُ يَنُوفَ‌ و نَصُّ ابنِ دُرَيْدٍ: لَخِيعَةُ يَنُوف، و هو ذُو الشَّناتِرِ، و سَبَقَ في الرّاءِ أَنَّه لَخْتِيعَةُ، فتَأَمَّلْ، و هُوَ رَجُلٌ‌ مِنْ حِمْيَرَ ، كانَ تَوَثَّبَ عَلَى مُلْكِهِم، فقَتَلَه ذُو نُواس، و مَلَكَ بَعْدَه، و تَقَدَّمَتْ قِصَّتُه في الرّاءِ، و فِي السِّينِ‌ [6] .

و يَلْخَعُ ، كيَمْنَعُ: ع، باليَمَنِ‌ نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ. أَو هُوَ بَلْخَعُ‌ بالباءِ المُوَحَّدَةِ. كذََا قالَهُ ابنُ الكَلْبِيِّ في كِتابِ «افْتِرَاقِ العَرَبِ» [7] و قد تَقَدَّمَ في المُوَحَّدَةِ أَنَّه قَوْلٌ أَيْضاً لابْنِ دُرَيْدٍ.

لذع [لذع‌]:

لذَعَ الحُبُّ قَلْبَه، كمَنَعَ، آلَمَهُ‌ ، نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ، و هو مَجازٌ، و مِنْهُ قوْلُ أَبِي دُوادٍ:

فدَمْعِيَ مِنْ ذِكْرِهَا مُسْبَلٌ # و فِي الصَّدْرِ لَذْعٌ كجَمْرِ الغَضَى‌

و لَذَعَتِ النّارُ الشَّيْ‌ءَ تَلْذَعُهُ لَذْعاً : لَفَحَتْهُ‌ و أَحْرَقَتْهُ، و قَدْ يُرَادُ بالَّلذْعِ الإِحْرَاقُ الخَفِيفُ، و هو الكَيُّ.

و لَذَعَ بَعِيرَهُ لذْعَةً ، أَو لَذْعَتَيْنِ : وَسَمَه‌ في فخِذِه، بطَرَفِ المِيسَمِ، رَكْزَةً، أَو رَكْزَتَيْنِ‌ و قالَ أَبُو عَلِيٍّ: الَّلذْعَةُ :

لَذْعَةُ المِيسَمِ في باطِنِ الذِّراعِ، و قال: أَخَذْتُه مِن «سِمَاتِ


[1] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «كائعُ وكاعٌ» و اللفظة المثبتة «وكاعٍ» توافق عبارة اللسان.

[2] في اللسان: «حتى استفأنا نساء... كاعي» .

[3] في التكملة: بلسانه.

[4] في التكملة: الأسنان.

[5] الجمهرة 2/235.

[6] انظر مادتي «شنتر» و «نوس» .

[7] و قيدها ياقوت «بلخع» بالباء أيضاً نقلاً عن أبي المنذر هشام بن محمد (الكلبي) .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست