responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 430

و يُرْوَى: «مَكْبُوع» بالمُوَحَّدَةِ، و قد تَقَدَّمَ‌ [1] .

و الكَنِعُ ، كَكَتِفٍ: الَّذِي تَشَنَّجَتْ يَداهُ.

و الكَنِعُ أَيْضاً: الّلازِمُ، قالَ سُوَيْدُ بنُ أَبِي كاهِلٍ:

و تَخَطَّيْتُ إِلَيْهَا مِنْ عِدًى # بِزَماعِ الأَمْرِ و الهَمِّ الكَنِعْ

و المُكَنَّعَةُ : اليَدُ الشَّلاّءُ.

و رَجُلٌ كَنِيعٌ ، كأَمِيرٍ: مُتَقَبِّضٌ مُتَدَاخِلٌ، قالَ جَحْدَرٌ -و كانَ فِي سِجْنِ الحَجّاجِ-:

تَأَوَّبَنِي فبِتُّ لَهَا كَنِيعاً # هُمُومٌ-ما تُفَارِقُني-حَوانِي‌

و أَكْنَعَتِ العُقَابُ: ككَنَعَتْ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.

و الكانِعُ : الّذِي تَدَانَى و تَصَاغَرَ و تَقَارَبَ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ.

و ما بالدّارِ كَنِيعٌ ، أَي: أَحَدٌ، عَنْ ثَعْلَبٍ، و المَعْرُوف كَتِيعٌ.

و الكَنَعْناةُ : عَفَلُ المَرْأَةِ، قالَ الشّاعِرُ:

فجَيَّأَهَا النِّسَاءُ فَحانَ مِنْهَا # كَنَعَنَاةٌ و رادِعَةٌ رَذُومُ‌ [2]

كوع [كوع‌]:

الكَوْعُ : مَشْيُ الكَلْبِ‌ في الرَّمْلِ، و تَمايُلُه‌ عَلَى كُوعِهِ مِنْ شِدَّةِ الحَرِّ كما في الصِّحاحِ.

و الكُوعُ بالضَّمِّ: طَرَفُ الزَّنْدِ الَّذِي يَلِي الإِبْهَامَ، كالكَاعِ‌ ، كما في الصِّحاحِ، و قِيلَ: هُو مِنْ أَصْلِ الإِبْهامِ إِلَى الزَّنْدِ، أَو هُمَا طَرَفا الزَّنْدَيْنِ فِي الذِّراعِ مِمّا يَلِي الرُّسْغَ‌ ، قالَ اللَّيْثُ: هََكَذا زَعَمَهُ أَبُو الدُّقَيْشِ، أَو الكُوعُ :

طَرَفُ الزَّنْدِ الّذِي يَلِي الإِبْهَامَ‌ ، كما مَرَّ عن الجَوْهَرِيِّ.

و الكاعُ : طَرَفُ الزَّنْدِ الَّذِي يَلِي الخِنْصَرَ، و هُوَ الكُرْسُوعُ‌ ، و في الأَساسِ: الغَبِيُّ: هُوَ الَّذِي لا يُفَرِّقُ‌ [3] بينَ الكُوعِ و الكُرْسُوع، الكُوعُ : مِنْ ناحِيَةِ الإِبْهَام، و الكُرْسُوعُ: من ناحِيَةِ الخِنْصَرِ. أَو الكُوعُ : أَخْفَاهُما و أَشَدُّهُما دُرْمَةً نَقَلَه‌الصّاغَانِيُّ، قالَ: و الدَّرَمُ‌ مُحَرَّكَةً: أَنْ لا يَظْهَرَ للعَظْمِ حَجْمٌ. و قالَ: الأَكْوَعُ : العَظِيمُ الكاعِ و في الصِّحاحِ:

المُعْوَجُّ الكُوعِ . و امْرَأَةٌ كَوْعَاءُ بَيِّنَةُ الكَوَعِ . قلتُ: و هو قَوْلُ أَبِي سَعِيدٍ.

و الأَكْوَعُ : مَن أَقْبَلَ رُسْغاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، و قَدْ كَوِعَ ، كفَرِحَ‌ كوَعاً ، و قالَ اللَّيْثُ: الكَوَعُ : يُبْسٌ في الرُّسْغَيْنِ، و إِقْبَالُ إِحْدَى اليَدَيْنِ عَلَى الأُخْرَى، يُقَالُ: بَعِيرٌ أَكْوَعُ .

و الأَكْوَعُ : لَقَبُ سِنَان‌ بنِ عَبْدِ اللََّه بنِ قُشَيْرٍ الأَسْلَمِيِّ جَدِّ الصَّحابِيِّ سَلَمَةَ بنِ عَمْرِو بنِ سِنَانِ بنِ الأَكْوَعِ ، كُنْيَتُه أَبُو مُسْلِمٍ، و قِيلَ: أَبُو إِياسٍ‌ [4] ، بايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، و نَزَلَ الرَّبَذَةَ مُدَّةً، و كانَ شُجَاعاً رامِياً، رَضِيَ اللََّه عَنْهُ، قالَ ابْنُه إِياسٌ: «ما كَذَبَ أَبِي قَطُّ» تُوُفِّيَ بالمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ و سَبْعِينَ، و هو القائِلُ يَوْمَ ذِي قَرَدٍ و غَطَفَانَ، و هُوَ يَرْمِي‌ :

خُذْهَا و أَنَا [5] ابنُ الأَكْوَعْ # و اليَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعْ‌

و قد مَرَّ تَفْسِيرُ الرُّضَّعِ في «ر ض ع» .

و كَوَّعَهُ بالسَّيْفِ‌ تَكْوِيعاً: ضَرَبَهُ بهِ حَتّى اعْوَجَّتْ أَكْواعُه . و تَكَوَّعَتْ يَدُه: أَصابَهَا الكَوَعُ و مِنْهُ الحَدِيثُ: فَتَكَوَّعَتْ أَصابِعُه» و قد تَقَدَّمَ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

كاعَ كَوْعاً : عُقِرَ فمَشَى عَلَى كُوعِه ؛ لأَنَّه لا يَقْدِرُ عَلَى القِيَامِ، و قِيلَ: مَشَى في شِقٍّ.

و قالَ أَبُو زَيْدٍ: الأَكْوَعُ : اليابِسُ اليَدِ منَ الرُّسْغِ، الَّذِي أَقْبَلَتْ يَدُه نَحْوَ بَطْنِ الذِّراعِ، و مِنَ الإِبِلِ: الّذِي قَدْ أَقْبَلَ خُفُّه نَحْوَ الوَظِيفِ، فهُوَ يَمْشِي عَلَى رُسْغِه، و لا يَكُونُ الكَوَعُ إِلاّ في اليَدَيْنِ.

و في التَّهْذِيبِ-في تَرْجَمَةِ «و ك ع» -[ الكَوَعُ ] [6] : أَنْ تُقْبِلَ إِبْهَامُ الرِّجْلِ عَلَى أَخَواتِهَا إِقْبَالاً شَدِيدًا، حَتّى يَظْهَرَ عَظْمُ أَصْلِهَا، قالَ: و الكَوَعُ في اليَدِ: انْقِلابُ الكُوعِ حَتّى


[1] نسب في مادة كبع لذي الرمة.

[2] الرادعة: الإست، و الرذوم: الضروط.

[3] الذي في الأساس: «و فلان لا يفرّق... » و لم ترد فيه لفظة «الغبي» .

[4] زيد في أسد الغابة: و قيل أبو عامر، و الأكثر أبو إياس.

[5] عن القاموس و بالأصل «أنا» بدون واو.

[6] زيادة عن التهذيب «وكع» 3/42.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست