responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 417

مُمْتَلِئِةٌ غَلِيظَةٌ، و قال أَيْضاً-في «ب ث ع» -: شَفَةٌ كاثِعَةٌ باثِعَةٌ، أَيْ: مُمْتَلِئَةٌ مُحْمَرَّةٌ مِن الدَّمِ. و رَجُلٌ أَكْثَعُ غَلِيظُ اللِّثَةِ، عن ابنِ عَبّادٍ.

و قالَ اللَّيْثُ: امْرَأَةٌ مُكَثِّعَةٌ ، كمُحَدِّثَةٍ : كثُرَ دَمُ شَفَتِها، و الكَثْعَةٌ ، بالفَتْحِ، و يُضَمُ‌ ، و عَلَيْهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ: ما تَرْمِي القِدْرُ من الطُّفاحَةِ ، و الهَمْزَةُ لُغَةٌ فيه.

و الكَثْعَةُ و الكَثْأَةُ أَيْضاً: ما عَلا [1] اللَّبَنَ مِنَ الدَّسَمِ و الخُثُورَةِ ، يُقَالُ: شَرِبْتُ كَثْعَةً من اللَّبَنِ، أَيْ: حِينَ ظَهَرَتْ زُبْدَتُه.

و الكُثْعَةُ ، بالضَّمِّ: الفَرْقُ الَّذِي وَسَطَ ظاهِرِ الشَّفَةِ العُلْيَا ، كما في اللِّسَانِ.

و كَثَّعَ الجُرْحُ تَكْثِيعاً: بَرَأَ أَعْلاهُ و هُوَ عَلى غُبْرٍ، عن ابنِ عَبّادٍ.

و كَثَّعَ اللَّبَنُ‌ تَكْثِيعاً: عَلاهُ الكُثْعَةُ ، و الهَمْزَةُ لُغَةٌ فيه.

و كَثَّعَتِ الأَرْضُ‌ تَكْثِيعاً: نَجَمَ نَبَاتُهَا ، و كَذِّلِكَ: كَثَّأَ تَكْثِئَةً، كما مَرَّ.

و كَثَّعَتِ القِدْرُ تَكْثِيعاً: رَمَتْ بزَبَدِهَا ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و كَذََلِكَ كَثَّأَتْ، و في المُحِيطِ: ارْتَفَعَ زَبَدُهَا و لَمّا تَغْلِ بَعْدُ.

و كَثَّعَتْ لِحْيَتُه‌ تَكْثِيعاً: خَرَجَتْ دُفْعَةً ، و في المُحِيطِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً أَوْ كَثَّعَتْ : إِذَا طالَتْ و كَثُرَتْ‌ ، كما فِي المُحِيطِ أَيْضاً، زادَ في اللِّسَانِ: و كَثُفَتْ، و الهَمْزَةُ لُغَةٌ فيهِ، و مَرَّ إِنْشَادُ ابنِ السِّكِّيتِ هُنَاكَ‌ [2] .

و كَثَّعَ السِّقاءَ تَكْثِيعاً: أَكَلَ ما عَلاهُ من الدَّسَمِ‌ ، كما في المُحِيطِ، و الهَمْزَةُ لُغَةٌ فيه، يُقَالُ للقومِ: ذَرُونِي أُكَثِّعْ سِقاءَكُمْ و أُكَثِّثْهُ، أَي آكُلُ ما عَلاهُ من الدَّسَمِ، و قَد تَقَدَّم.

و الكَثَعَةُ مُحَرَّكَةً: الطِّينُ‌ كَما في اللِّسَانِ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

الكُثُوعُ، بالضمِّ: الثُّلُوط، الواحِدُ كَثْعٌ . و لَبَنٌ مُكَثِّعٌ ، كمُحَدِّثٍ: ظَهَرَ دَسَمُه فَوْقَه.

و الكُثَعَةُ ، كهُمَزَةٍ: اللِّحْيَةُ الكَثِيفَةُ.

و الكَوْثَعُ ، كجَوْهَرٍ: اللَّئِيمُ مِنَ الرِّجالِ، و الأُنْثَى كَوْثَعَةٌ ، كما في اللِّسَانِ، و قَدْ يُقَالُ في الأَخِيرِ: إِنَّهُ بالمُثَنّاةِ الفَوْقِيَّةِ، كما تَقَدَّمَ.

كدع [كدع‌]:

الكِداعُ [3] ، ككِتَابٍ‌ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و هُوَ جَدٌّ لمعْشَرِ بنِ مالِكِ بنِ عَوْف‌ بنِ سَعْدِ بنِ عَوْفِ بنِ حَرِيمِ بنِ جُعْفِيٍّ، هََكَذَا في سائِرِ النُّسَخِ، و هو غَلَطٌ، و الّذِي قالَهُ اللَّيْثُ: إِنَّ الكِدَاعَ لَقَبٌ لمَعْشَرٍ المَذْكُورِ، لا أَنَّه جَدٌّ له، 3- و الَّذِي قُتِلَ مَعَ الحُسَيْنِ‌ بنِ عَلِيٍّ رضِيَ اللّه عنهما بالطَّفِ‌ مِنْ كَرْبَلاءَ إنَّما هُوَ مِنْ وَلَدِه: بَدْرُ بنُ المَعْقلِ بنِ جَعْوَنَةَ بنِ عَبْدِ اللّه بنِ حُطَيْطِ بنِ عُتْبَةَ بنِ الكِدَاع ، كما في العُبابِ، و قد وَهِمَ المُصَنِّفُ وَهَماً فاحِشاً، عَفَا اللَّهُ عنه، و هو القائِلُ يَوْمَ الطَّفِّ.

أَنا ابنُ جُعْفٍ و أَبِي الكِدَاعُ # و في يَمِينِي مُرْهَفٌ قَرّاعُ‌

و زادَ ابنُ الكَلْبِيِّ: -في جَمْهَرَةِ [4] نَسَبِ جُعْفِيٍّ-:

و مارِنٌ‌ [5] ثَعْلَبُهُ لَمّاعُ.

و كَدَعَهُ ، كمَنَعَهُ‌ كَدْعاً : دَفَعَهُ‌ دَفْعاً شَدِيدًا.

و منه: الكُدْعَةُ، بالضَّمِ‌ و هُوَ: الذَّلِيلُ‌ المُدَفَّعُ.

كربع [كربع‌]:

كَرْبَعَه أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ اللَّيْثُ: أَي:

صَرَعَه‌ فَتَكَرْبَعَ : وَقَعَ على اسْتِه، و كَذََلِكَ: بَرْكَعَهُ فتَبَرْكَعَ، و قد تَقَدَّمَ، و أَنْشَدَ:

دَرْقَعَ لَمّا أَنْ رآهُ دَرْقَعَهْ # لو أَنَّه يَلْحَقُه لكَرْبَعَهْ

و كَرْبَعَ الشَّيْ‌ءَ بالسَّيْفِ: قَطَعَه‌ ، و كَذََلِكَ: كَعْبَرَهُ، و بَرْكَعَه، كما تَقَدَّمَ.


[1] في القاموس: «ما على اللبنِ» و على هامشه عن نسخة أخرى: «ما علا اللبنَ» و في اللسان كالقاموس «ما على اللبنِ» .

[2] يعني في مادة كثأ،

و أنت امرؤ قد كثأتْ لك لحيةٌ # كأنك منها قاعد في جوالقِ‌

و يروى أيضاً: كنتأت.

[3] ضبطت في التكملة، بالقلم، بضم الكاف، و فيها: الكداع: هو معشر بن مالك.

[4] بالأصل «قمهرة» و بهامش المطبوعة المصرية: «قوله قمهرة، كذا بالأصل» و المثبت عن المطبوعة الكويتية.

[5] كذا و لعله «مرّان» كما في جمهرة ابن حزم ص 409.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست