responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 416

و كَتَعَ : حَلَف‌ ، قالَه ابنُ الأَعْرَابِيِّ، و حَكَى: لا و الَّذِي أَكْتَعُ بهِ، أَي: أَحْلِفُ.

و كَتَعَ الحِمَارُ كَتْعاً : عَدَا و قَرَّبَ في عَدْوِه، قالَ الشّاعِرُ:

بِجَوْزِ أَحْقَبَ مِنْ عاناتِ مَعْقُلَةٍ # طاوِي المِعَى بشِرَاجِ الصُّلْبِ كَتّاعِ‌ [1]

و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: كَتَعَ في الأَرْضِ كُتُوعاً: تَبَاعَدَ. و قَوْلُهُم: كَتَعْتَ في المَخَازِي ما كَفَاكَ: سَبٌ‌ للرَّجُلِ، و كَتَعْتَ فِي المَحامِدِ ما كَفاكَ: حَمْدٌ له.

و الكَوْتَعَةُ: كَمَرَةُ الحِمَارِ نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ، و أَنْشَدَ:

و أَنْفٌ مِثْلُ كَوْتَعَةِ الحِمَارِ

و الكُتَعُ كصُرَدٍ، مِنْ وَلَدِ الثَّعْلَبِ: أَرْدَؤُهُ‌ قالَهُ اللَّيْثُ، و قِيلَ: وَلَدُ الثَّعْلَبِ مُطْلَقاً، كما فِي الصِّحاحِ،


6 *

و قِيلَ: هُوَ الذَّلِيلُ. و الكُتَعُ : الذِّئْبُ‌ بلُغَةِ أَهْلِ اليَمَنِ‌ ج‌ الكُلِّ: كِتْعَانٌ ، بالكَسْرِ كصِرْدانٍ‌ في صُرَدٍ.

و رَأَيْتُهُم أَجْمَعِينَ‌ أَكْتَعِينَ ، و لا يُفْرَدُ؛ لأَنَّه‌ إِتْبَاعٌ، و مَرَّ بَسْطُه في «ب ت ع» ، قالَ الخَلِيلُ: لَيْسَتْ أَكْتَعُ عَرَبِيَّةً، إِنَّمَا هِيَ رِدْفٌ لأَجَمْعَ على لَفْظِه، تَقْوِيَةً له، يَقُولُونَ: الرِّيحُ و الضِّيحُ، وَ لَيْسَ للضِّيحِ تفسيرٌ، و مِثْلُه كَثِيرٌ، فَافْهَمْهُ.

و الكُتْعَةُ بالضَّمِّ: الدَّلْوُ الصَّغِيرَةُ عن الزَّجّاجِيِّ، كما فِي اللِّسَانِ، و نَقَلَه أَبُو عَمْرٍو أَيْضاً، كما في العُبَاب‌ ج‌ : كُتَعٌ كصُرَدٍ. و يُقَالُ: جَاءَ مُكْتِعاً ، كمُحْسِنٍ، و مُكَوْتِعاً : إِذا جاءَ يَمْشِي سَرِيعاً ، و كذََلِكَ مُكْعِداً [2] و مُكَعْتِرًا، كَذا في نَوادِرِ الأَعْرَابِ.

و كاتَعَهُ اللَّهُ‌[تعالى‌]

____________

7 *

كقاتَعَه: قاتَلَه‌ و زَعَمَ يَعْقُوبُ أَنَّ كافَ كاتَعَهُ بَدَلٌ من قافِ قاتَعَهُ، قالَ الفرّاءُ: و مِنْ كَلام العَرَبِ أَنْ‌يَقُولُوا: قَاتَلَه اللَّهُ، ثم تُسْتَقْبَحُ، فيَقُولُوا: قاتَعَهُ اللَّهُ، و كاتَعَهُ ، و مِنْ ذََلِكَ قَوْلُهُم: وَيْحَكَ و وَيْسَكَ، و جُوداً و جُوساً.

وَ رَأْيٌ مُكْتَعٌ ، كمُكْرَمٍ: مُجْمَعٌ‌ و الَّذِي في العُبَابِ: رَأْيٌ مُجْمَعٌ مُكْتَعٌ ، أَيْ هُوَ تَأْكِيدٌ لَهُ، و لا يُفْرَدُ؛ لأَنَّه إِتباعٌ.

و الأَكْتَعُ : مَنْ رَجَعَتْ أَصابِعُه إِلى كَفِّهِ، و ظَهَرَتْ رَواجِبُه‌ ، نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ.

و التَّكاتُع : التَّتَابُعُ‌ [3] عَلَى الشَّيْ‌ءِ.

و الكَتْعاءُ : الأَمَةُ عن ابنِ عَبّادٍ.

و يُقَالُ: كَتَّعَ اللَّحْمَ تَكْتِيعاً ، كِتَعاً صِغَارًا ، و لَوْ قالَ: كَتَّعَ اللَّحْمَ كِتَعاً صِغارًا تَكْتِيعاً : قَطَّعَه قِطَعاً ، كان أَحْسَنَ.

و الكُتْعَةُ بالضمِّ: طَرَفُ القَارُورَةِ و الدَّلْوِ الصَّغِيرَةِ، ج: [كصُرَدٍ، كالكَتْعَةِ بالفَتْح، ج: ] [4] كِتَاعٌ بالكَسْرِ على ما فِيهِ. قُلْتُ: و هََذا مِنْ سُوءِ الصَّنْعَةِ في التَّأْلِيفِ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

الكَتِيعُ ، كأَمِيرٍ: المُنْفَرِدُ [5] عن النّاسِ.

و المُكَتَّعُ ، كمُعَظَّمٍ: الأَكْتَعُ ، عامِّيَّةٌ.

كثع [كثع‌]:

كَثَعَ اللَّبَنُ، كمَنَعَ: عَلا دَسَمُه و خُثُورَتُه‌ رَأْسَه، و صَفَا الماءُ مِنْ تَحْتِه، كَكَثَّعَ تَكْثِيعاً، و كَذََلِكَ كَثَأَ و كَثَّأَ، كَذَا في الصِّحاحِ، و قَدْ تَقَدَّمَ في الهَمَزَةِ أَنَّه قَوْلُ أَبِي زَيْدٍ.

و كَثَعَتِ الإِبِلُ و الغَنَمُ كُثُوعاً بالضَّمِّ: اسْتَرْخَتْ بُطُونُها فَقَط، أَو اسْتَرْخَتْ‌ بُطُونُهَا من أَكْلِ الرُّطْبِ‌ فثَلَطَتْ‌ ، أَي:

سَلَحَتْ، ورَقَّ ما يَجِي‌ءُ مِنْهَا، و هََذا قَوْلُ الجَوْهَرِيِّ، ككَثَّعَتْ تكْثِيعاً .

و كَثَعَتِ الشَّفَةُ و كَذََلِكَ اللِّتَةُ كَثْعاً ، بالفَتْحِ‌ و كُثُوعاً ، بالضمِّ: احْمَرَّتْ، أَو كَثُرَ دَمُهَا حَتّى كادَتْ تَنْقَلِبُ‌ ، قالَهُ اللّيْثُ‌ ككَثِعَتْ ، كفَرِحَ‌ ، يُقَال منه: شَفَةٌ كاثِعَةٌ ، و لِثَةٌ كاثِعَةٌ ، كما في العَيْنِ، و في الصِّحاحِ: شَفَةٌ كاثِعَةٌ باثِعَةٌ، أَي:


[1] بالأصل: «طاوي المعن بشرج» و المثبت عن المطبوعة الكويتية.

[6] (*) ساقطة من الكويتية.

[2] كذا بالأصل و في التهذيب: «و مُكْعِراً» و نراه الصواب ففي اللسان كعر:

و يقال: مرّ فلان مكْعِراً إذا مرَ يعدو مسرعاً.

[7] (*) ساقطة بالأصل و الكويتية.

[3] في التكملة: التتابع.

[4] ما بين معقوفتين زيادة عن القاموس، و بهامش المطبوعة المصرية:

«قوله: و الولو الصغيرة يوجد في بعض نسخ المتن بعد هذا ما نصه: ج كصرد كالكتعة بالفتح ا هـ» و هذه الزيادة موجودة في نسخة القاموس ط مصر، و نسخة ط مؤسسة الرسالة بيروت.

[5] الأصل و اللسان، و في التهذيب: المفرد من الناس.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست