responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 486

قال: و ليسَ تأليف دعتب بصحيحٍ.

قلتُ: فإِذَّا لا يَصِحُّ استِدْرَاكُه على الجوهريّ، لأَنه ليس على شَرْطِه.

دعرب [دعرب‌]

الدَّعْرَبَةُ أَهمله الجوهريّ، و قال ابن دريد هُوَ العَرامَةُ


9 *

هكذا في النسخ، و مثله في الجمهرة، و التكملة، و في بعضها بالغين مع الميم، و في أُخرى بالغين و الفاءِ، و في بعضها: الفِرَاسَةُ، قال شيخنا: و هِيَ مُتَقَارِبَةٌ عند التأَمل.

دعسب [دعسب‌]:

الدَّعْسَبَةُ بالسِّينِ المهملة، أَهمله الجوهريّ، و قال ابن دريد: هو ضَرْبٌ مِنَ العَدْوِ، نقله الصاغانيّ.

دعشب [دعشب‌]:

دَعْشَبٌ بالشِّينِ المعجمة كجَعْفَرٍأَهمله الجوهريّ، و صاحب اللسان، و قال الصاغانيّ: هو اسْمٌ‌، كذا في التكملة [1] .

دكب [دكب‌]:

المَدْكُوبَةُ أَهمله الجوهَريّ، و قال ابن الأَعرابيّ: هي‌ المَعْضُوضَةُ، كذا في النسخ، و هو الصوابُ، و في أُخْرى: المَعْضُوبَةُ مِنَ القِتَالِ.

دلب [دلب‌]:

الدُّلْبُ ، بالضَّمِّ: شَجَرٌكذا في الصحاح، و قال ابنُ الكُتْبِيّ: هو شَجَرٌ عظِيمٌ معروفٌ، وَرَقُه يُشْبِهُ وَرَقَ الخِرْوَعِ إِلاَّ أَنَّه أَصْغَر منه، وَ مَذاقه مُرٌّ عَصفٌ و له نُوَّارٌ صِغَارٌ [2] ، و مثله في التذكرة، و في الأَساس: الدُّلْبُ : شَجَرٌ يُتَّخَذُ مِنْهُ النَّوَاقِيسُ‌ [3] ، تقول: هو من أَهْلِ الدُّرْبَةِ بمُعَالَجَةِ الدُّلْبَةِ أَي هُوَ نَصْرَانِيّ، و: صنر الصِّنَّار بكسر المهملة و تشديد النون، كذا هو مضبوط في نسختنا ضَبْطَ القَلَمِ، و يأْتي للمؤلف صنر الصِّنارُ ، و يقول فيه: إِنَّه مُعَرَّبٌ، و هو كذلك بالفارسِيّة جَنَار كسحاب، و قد يوجد في بعض النسخ:

الدُّلْبُ بالضَّم: الصِّنَار [4] ، و هو الأَصَحُ‌ واحدته‌ دُلْبَةٌ بهاءٍ، و أَرْضٌ مَدْلَبَةٌ عَلَى مَفْعَلَة كَثِيرَتُهُ‌ [5] . و الدُّلْبُ : جِنْسٌ مِنَ السُّودَانِ‌أَي مِنْ سُودانِ السِّنْدِ، و هو مقْلُوبٌ مِن الدبل و الدَّيْبَل‌ [6] .

و الدَّالِبُ : الجَمْرَةُ لاَ تُطْفَأُ.

و الدُّلْبَةُ بالضَّمِّ: السَّوَادُكاللُّعْسَةِ.

و الدُّولاَبُ ، بالضَّمّ و يُفْتَح‌، حكاهُمَا أَبو حنيفةَ عن فُصحَاءِ العَرَبِ: شَكْلٌ كالنَّاعُورَةِ، عن ابن الأَعْرَابِيّ، و هي السَّاقِيَةُ عِنْدَ العَامّة يُسْتَقَى بِهِ المَاءُأَو هي النَّاعُورَة بنَفْسِهَا، على الأَصَحِّ، و سَقَى أَرْضَهُ بالدَّوْلاَبِ ، بالفَتْحِ، و هُمْ يَسْقُونَ بالدَّوَالِيبِ ، و هو مُعَرَّبٌ‌ [7] كذا في الأَساس، و للدُّولاَبِ مَعَانٍ أُخَرُ لم يَذْكُرْهَا المؤلفُ‌ و بالضَّمِّ: ع‌أَوْ قَرْيَةٌ بالرَّيِّ كما في لبّ اللُّبَاب، و الذي في المَرَاصِدِ أَن الفَتْحَ أَعْرَفُ منَ الضَّمِّ و في مشترك ياقُوت أَنه مَوَاضِعُ أَرْبَعَةٌ أَو خَمْسة [8] .

و الحافِظُ أَبُو بَكْرِ بنِ الدُّولاَبِيّ ، و مُحَمَّدُ بنُ الصّباحِ الدّولاَبِيُّ مُحَدِّثَانِ مَشْهُورَانِ، الأَوَّلُ له ذِكْرٌ في شُرُوحِ البُخَارِيِّ و الشِّفَاءِ و المَوَاهِبِ، و الثاني رأَيتُه في كتاب المجالسة للدِّينَوَرِيِّ و في جُزءٍ من عَوالي حديث ابنِ شاهدٍ الجُيُوشِيِّ، هو بخَطِّ الحافظ رِضْوَانِ العُقْبيّ، و نَصُّهُ:

مُحَمَّدُ بن الهَيَّاج، بَدَلَ الصَّباح، و أَخرج حديثه من طريق إِبراهيمَ بنِ سَعْدٍ عن أَبيهِ، و يحتملُ أَنَّ هذه النِّسْبَةَ لِعَمَلِ الدُّولاَبِ أَو لِقَرْيَةِ الرَّيِّ، و اللََّهُ أَعلم.


[9] (*) في القاموس: الغرامَةُ.

[1] بعدها في اللسان، «دعلب»في مادة مستقلة و قد أهملت في القاموس و الأصل. قال في اللسان: «دعلب: الأزهري. ابن الإعرابي: يقال للناقة إذا كانت فتية شابة هي القرطاس و الديباج و الدَّعْلِبَةُ و الدعبل و العيطموس.

[2] في اللسان عن أبي حنيفة: لا نور له و لا ثمر.

[3] الأساس: و هو شجر الصِّنّار نتخذ منه النواقيس.

[4] في نسخة أخرى من القاموس: شجر و الصِّنابُ.

[5] اللسان و الصحاح: ذاب دلب.

[6] عن اللسان، و بالأصل «الدبيل».

[7] بهامش المطبوعة المصرية: «دولاب بالفارسي دول وزان غول الدلو و آب الماء فمعناه دلو الماء. »قال المبرد: و دولاب أعجمي معرّب، و كل ما كان من الأسماء الأعجمية نكرة بغير ألف و لام، فإذا دخلته الألف و اللام فقد صار معرباً و صار على قياس الأسماء العربية لا يمنعه من الصرف إلا ما يمنع العربي، فدولاب فوعال مثل طومار و سولاف.

و كل شي‌ء لا يخص واحداً من الجنس من دون غيره فهو نكرة نحو رجل، لأن هذا الاسم يلحق كل ما كان على بنيته و كذلك جبل و جمل و ما أشبهه، فإن وقع الاسم في كلاب العجم معرفة فلا سبيل إلى إدخال الألف و اللام عليه لأنه معرفة، و لا فائدة في إدخال تعريف آخر فيه فذلك غير منصرف نحو فرعون و هارون.

[8] في معجم البلدان: دَولاب مبارك في شرقي بغداد، و دَولاب من قرى الري، و دولاب الخازن موضع (على وادي مرو) ، و دَولاب قرية بينها و بين الأهواز أربعة فراسخ.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست