responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 484

الحَاذِقُ بصِنَاعَتِه، عن ابن الأَعْرَابِيّ، و الدَّارِبَةُ أَيضاً:

الطَّبَّالَةُ، و أَدْرَبَ كدَرْدَبَ و دَبْدَبَ، إِذا صَوَّتَ بالطبْلِ.

و دَرْبَى فُلاناً يُدَرْبِيهِ دِرْباءً ، إِذا أَلْقَاهُ‌، عن ابن الأَعْرَابيّ، و أَنشد:

اعْلَوَّطَا عَمْراً لِيُشْبِيَاهُ # في كُلِّ سُوءٍ و يُدَرْبِيَاهُ

يُشْبِيَاهُ و يُدَرْبِيَاهُ أَي‌ [1] يُلْقِيَاهُ فيمَا يكْرَهُ.

و الدُّرُبُّ كعُتُلٍّ: سَمَكٌ أَصْفَرُكأَنَّهُ مُذْهَبٌ.

و دَرْبَى كَسَكْرَى: ع بالعِرَاقِ‌و ضَبَطه الصغانيّ بضَمِّ الدّالِ و الرَّاءِ المُشَدَّدَةِ، و قال: هو في سَوَادِ العِرَاقِ شَرْقِيَّ بَغْدَادَ، انتهى، و المشهورُ بِالنسبةِ إِليه: أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عليِّ بنِ إِسماعيلَ القَطَّانُ، عُرِفَ بالدَّرْبِيّ ، من أَهل بغدادَ من الثِّقَاتِ، رَوَى عنه الدَّارَقُطْنِي، و[أَبو حفص‌] [2] ابنُ شاهِينَ الواعظُ و غيرُهما.

و الدَّرْدَبَةُ سَتَأْتِي‌قريباً، و هنا ذَكَرَهُ الجوهريّ و الصاغانيّ.

وأَبُو طاهِرٍ أَحْمَدُ بنُ عِبْدِ اللََّهِ الدُّرَيْبِيُّ كَزُبَيْرِيٍّ: مُحَدِّثٌ‌ نِسْبَة إِلى الجَدِّ، سَمِعَ على التَّاجِ عبدِ الخَالِقِ و غيره. و بنو دُرَيْبٍ كزُبير: قَبِيلَةٌ منهم أُمَرَاءُ حَلْيٍ و صَبْيَا من اليَمَنِ.

و التَّدْرِيبُ : الصَّبْرُ في الحَرْب وقْتَ الفِرَارِيقال:

دَرَّبَ [3] ، و 17- في الحديثِ عن أَبي بكرٍ «لاَ يَزَالُونَ يَهْزِمُونَ‌ [4]

الرُّومَ، فإِذَا صارُوا إِلى التَّدْرِيبِ وَقَفَتِ الحَرْبُ». أَرَادَ الصَّبْرَ في الحَرْب وَقْتَ الفِرَارِ، و أَصْلُه مِنَ الدُّرْبَةِ : التَّجْرِبَةِ، و يجوزُ أَنْ يَكُونَ من الدُّرُوب و هي الطُّرُقُ كالتَّبْوِيبِ من الأَبْوَابِ، يَعْنِي أَن المَسَالِكَ تَضِيقُ فَتَقِفُ الحرْبُ.

و الدَّرْبَانُ بالفَتْح‌ و يُكْسَرُ: البَوَّابُ، فَارِسِيَّةٌعُرِّبَتْ، و مَعْنَاهُ حَافِظُ البَابِ، و سَيَأْتِي للمصنّف في دَرْبَنَ، و هناك ذَكَرَه الجوهريُّ، على الصحيح.

و دَرْبُ ساك: موضعٌ بالشَّأْمِ، و دَرْب الحَطَّابِينَ بِبغدادَ، و مَحَلَّةٌ من مَحَلاَّتِ حَلَبَ بالقُرْبِ من باب أَنْطَاكِيَة، كانت بها منازلُ بَنِي أَبِي أُسَامَةَ، و دَرْبُ فَرَاشَةَ، و دَرْبُ الزَّعْفَرَانِ، و دَرْبُ الضَّفادِعِ، من مَحَلاَّتِ بَغْدَادَ، منَ الأَولِ: أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ الدَّبَّاسُ، و من الثاني:

أَبُو بَكْرٍ محمدُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ اللََّهِ المُجَهز، و من الثَّالِثِ:

أَبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوسَى البَرْبَهَارِيّ، و دَرْبُ الشاكِرِيَّةِ إِحْدَى المَحَالِّ الشَّرْقِيَّةِ، سَكَنَهَا أَبُو الفَضْلِ السَّلاَمِيُّ، و دَرْبُ القَيَّار [5] ، إِليها أَبُو الفُتُوحِ محمَّدُ بنُ أَنْجبَ بن الحُسَيْنِ البَغْدَادِيّ، ذَكَرَهُ أَبُو حَامِدٍ المَحْمُودِيُّ.

و دِيَرْبُ بِكَسْرِ المُهْمَلَةِ و فَتْحِ اليَاءِ التحْتِيَّةِ و سُكُونِ الرَّاءِ سَبْعَةُ [6] قُرًى بمصرَ، الأُولَى: دِيَرْبُ حَيَّاش، و تُعْزَى إلى صافُور، و الثانية دِيَرْبُ نَجْمٍ و تُعْزَى إِلى فِلِيتَ، و هُمَا من إِقْلِيمِ بُلْبَيْس، و ثلاثَةٌ [7] مِنَ الدَّقَهْلِيَّةِ، إِحْدَاهَا المُضَافَةُ إِلى بَلَجْهورَة، و الاثْنَتَانِ: البَحْرِيَّةُ و القِبْلِيَّةُ، و اثْنَتَان مِنَ الغَرْبِيَّةِ.

درجب [درجب‌]:

دَرْجَبَتِ النَّاقَةُ وَلَدَهَاأَهمله الجوهريّ، و صاحب اللسان، و قال الصاغانيّ: أَي‌ رَئِمَتْهُ‌و هُوَ قَلْبُ دَرْبَجَت، كما سيأْتي.

درحب [درحب‌]:

الدِّرْحَابَةُ بالكَسْرِ و الحَاء المُهْمَلَةِأَهمله الجوهريّ، و صاحب اللسان، و قال ابنُ فارس: هو القَصِيرُ كالدِّرْحَايَةِ بِاليَاءِ [8] ، نقله الصاغانيّ.

دردب [دردب‌]:

الدَّرْدَبَة أَهمله الجوهريّ، و ذَكَر بعضَ ما يتعلَّقُ به في «دَرَبَ»و كذا الصاغانيّ، و أَفْرَدَه المصنفُ بتَرْجَمَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ فصَوَابُ كَتْبِه بالمِدَادِ الأَسْوَدِ، و هو عَدْوٌ كعَدْوِ الخَائِفِ‌المُتَرَقِّبِ‌ كَأَنَّه يَتَوقَّعُ مِن وَرَائِهِ خَوْفاً [9] فَيَعْدُو تَارَةً و يَلْتَفِتُ‌تَارَةً أُخْرَى.

و الدَّرْدَابُ كالدَّرْدَبَةِ ، و اقْتَصَر عليه السُّهَيْلِيُّ في «الرَّوْضِ»: صَوْتُ الطَّبْلِ، ومنه‌ الدَّرْدَبِيُّ و هُو الضَّرَّابُ بالكُوبَةِبالضَّمِّ، لآلَةٍ من آلاَتِ اللَّهْوِ كالطَّبْلِ.


[1] اللسان: أي يلقيانه.

[2] عن اللباب، و فيه أنه توفي في ذي الحجة سنة 327. و روى عن الحسن بن عرفة و محمد بن إسماعيل الحساني و غيرهما.

[3] اللسان: دَرِب.

[4] في النهاية و اللسان: لا تزالون تهزمون.

[5] عن معجم البلدان، و بالأصل «القباء».

[6] كذا، و الصواب «سبع».

[7] كذا، و الصواب «و ثلاث».

[8] المقاييس، و زيد فيه: و يكون مع ذلك ضخماً، قال:

عكَوّكاً إذا مشى درحاية.

[9] في متن القاموس: شيئاً، و.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست