responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 482

مُحَمَّدِ بنِ الدَّبَّابِ الزَّاهِدُ، عن أَبِي القَاسِمِ بنِ الحُصَيْنِ، و عَلِيُّ بنُ أَبِي الفَرَجِ بنِ الدَّبَّابِ ، عن ابن المَادِح مات سنة 619 و حَفِيدُه أَبُو الفَضْلِ محمدُ بنُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ الدَّبَّابِ الوَاعِظُ، سَمعَ من أَبِي جَعْفَرِ بنِ مُكرم و عنه: أَبُو العَلاَءِ الفَرَضِيُّ، و كانَ جَدُّهُمْ يَمْشِي بِسُكُونٍ، فَقِيلَ لَهُ:

الدَّبَّابُ ، و دَبَّابُ بنُ عَبْدِ اللََّهِ بنِ عامرِ بنِ الحارث بنِ سعدِ بنِ تَيْم بنِ مُرَّةَ مِنْ رَهْطِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، و ابْنُهُ الحُوَيْرِثُ بنُ دَبَّابٍ ، و آخَرُونَ.

دجب [دجب‌]:

الدَّجُوبُ كَشَكُورٍ، أَهمله الجوهريّ، و قال ابن الأَعرابيّ: هو الوِعَاءُأَ و الغِرارَةُهكذا في المحكم بأَوْ العَاطِفَةِ أَوْهُوَ جُوَيْلِقٌ‌خَفِيفٌ، تَصْغِيرُ جُوَالِقٍ‌ يَكُونُ معَ المَرْأَةِ في السَّفَرِ للطَّعَامِ و غَيْرِه‌قال:

هَلْ فِي دَجُوبِ الحُرَّةِ المَخِيطِ # وَ ذِيلَةٌ تَشْفِي مِنَ الأَطِيطِ

مِنْ بَكْرَةٍ أَوْ بَازِلٍ عَبِيطِ [1]

الوَذِيلَةُ: قطْعَةٌ مِنْ سَنَامٍ تُشَقُّ طُولاً، و الأَطِيطُ: عَصَافِيرُ الجُوعِ.

دحجب [دحجب‌] [2]

: الدِّحْجَابُ بالكَسْرِ و الدُّحْجُبَانُ بالضَّمِ‌ أَهْمَلَهُ الجوهَرِيّ و الصاغَانيّ، و قال الهَجَرِيُّ في نوادِره: هُوَ مَا عَلاَ مِنَ الأَرْضِ كالحَرَّةِو الحَزِيزِ، نَقَلَه صاحبُ اللسان.

دحب [دحب‌]:

دَحَبَهُ كمَنَعَهُ‌أَهمله الجوهريّ، و قال ابن دريد:

أَي‌ دَفَعَهُ‌و الدَّحْبُ : الدَّفْعُ، كالدَّحْمِ، وقد دَحَبَ جَارِيَتَهُ‌ يَدْحَبُهَا دَحْباً و دُحَاباً ، بالضَّمِّ: جَامَعَهَاكدَحَمَهَا يَدْحَمُهَا.

و الدَّحْبُ في الجِمَاعِ كِنَايَةٌ عنِ النِّكَاحِ، و الاسمُ الدُّحَابُ بالضَّمِّ، كدَحْبَاهَا يُدَحْبِيها دِحْبَاءً نَكَحَهَا. [و كَهُمَزَةٍ: الكثيرةُ من الغنمِ‌]

____________

8 *

.

و دُحَيْبَةُ كجُهَيْنَةَ: امْرَأَةٌكلُّ ذلك عن ابن دريد.

*و مما يُسْتَدْرَكُ عليه‌ [3] :

غَنَمٌ دُحَبَةٌ كهُمَزَةٍ أَي كَثِيرَةٌ، نقله الصاغانيّ.

دحقب [دحقب‌]:

دَحْقَبَهُ أَهمله الجوهريّ، و قال ابن دريد: أَي دَفَعَهُ مِنْ وَرَائِهِ دَفْعاً عَنِيفاً: و قد أَهمله صاحب اللسان أَيضاً.

دخدب [دخدب‌]:

جَارِيَةٌ دَخْدَبَةٌ بفتح الدَّالَيْنِ و دِخْدِبَةٌ بكَسْرِهِمَاأَهمله الجوهريّ، و قال الليث: أَي‌ مُكْتَنِزَةُ اللَّحْمِ.

ددب [ددب‌]:

الدَّيْدَبُ أَهمله الجوهريّ و قال الصاغانيّ: هو حِمَارُ الوَحْشِ، و الرَّقِيبُ وقال الأَزهريّ: الدَّيْدَبُ الطَّلِيعَةُ قُدَّامَ العَسْكَرِ كالدَّيْدَبَانِ ، و هُوَ مُعَرَّبٌ‌قال أَبو منصور: أَصله دِيذَه بَانْ‌ [4] فَغَيَّرُوا الحَرَكَةَ و جُعِلَتِ الذَّالُ دَالاً، و قالوا دَيْدَبَانٌ لمَّا أُعْرِبَ. و:

أَقَامُوا الدَّيْدَبَانَ عَلَى يَفَاعٍ‌ [5] .

و الدَّيْدَبَانُ : هُوَ الرَّبِيئَةُ، كذا في الأَساس‌ [6] .

و الدَّيْدَبُونُ كالدَّدَنِ و الدَّدِ [7] هُوَ اللَّهْوُذكره الأَزهريّ عن ابن الأَعْرَابيّ، و دَيْدَبَ : غَمَزَ، مَجَازٌ هَذَا موضعُ ذِكْرِه لا النُّونُ‌فإنَّها زَائدةٌ فلا يُعْتَبَرُ بها وَ وَهِمَ الجوهريُ‌كما قاله الصاغانيّ، نقل شيخنا عن أَبِي حَيَّانَ في شرح التسهيل، و ابنِ عُصْفُور في الممتنع: أَنه كَزيْزَفُون، و قال ابن جِنّي:

إِنَّ وَزْنَ زَيْزَفُون فَيْعَلُول، و أَبُو حَيَّانَ: فَيْفَعُول، و على كلّ فمَحَلُّه النُونُ فلا وَهَمَ يُنْسَبُ للجوهريّ: قلتُ: و سيأْتي تفصيلُ ذلك في «دين»و في «ددن».

درب [درب‌]:

الدَّرْبُ مَعْرُوفٌ، قالُوا: الدَّرْبُ : بَابُ السِّكَّةِ الوَاسعُ‌و في التهذيب: الوَاسِعَةِ وهو أَيضاً البَابُ الأَكْبَرُ و المَعْنَى وَاحِدٌ ج دِرَابٌ كرِجَالٍ، أَنشد سيبويه:

مِثْلُ الكِلاَبِ تَهِرُّ عِنْدَ دِرَابِهَا # وَ رِمَتْ لَهَازِمُهَا مِنَ الخِزْبَازِ

و دُرُوبٌ كفَلْسٍ و فُلُوسٍ، و عليه اقتصر في شفاءِ الغليل


[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قال في التكملة أراد به أن أطيط أمعائه من الجوع كأطيط النسع».

[2] ذكرت في اللسان بعد مادةٍ «رحب»و هو أصوب.

[8] (*) سقطت من المطبوعتين المصرية و الكويتية و ما أثبتناه من القاموس.

[3] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله و مما يستدرك الخ هذا مذكور في نسخة المتن المطبوعة»و في القاموس المطبوع: «و كهُمَزَةٍ: الكثيرةُ منَ الغَنَمِ».

[4] في اللسان عن أبي منصور: دِيدَبان.

[5] عن هامش المصرية، و بالأصل «بقاع»و بهامش المصرية: قوله على بقاع كذا بخطه و الصواب يقاع بالمثناة التحتية و الفاء كما في الأساس.. ».

[6] زيد في الأساس: يقال ديدبٌ و ديدبان.

[7] في المجمل: الدد اللهو و اللعب، قال رسول اللََّه صلّى اللّه عليه و سلّم ما أنا من دَدٍ و لا الددُّ مني.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست