قاله الجوهريُّ، و قال التّبريزِيّ: الصواب أَنَّهَا دَنْدَنَة بنُونَيْنِ، و هو أَنْ يَسْمَعَ الرَّجُلَ و لا يَدْرِي ما يَقُولُ، و تعقَّبَ به كلامَ الجوهريّ، و الصوابُ ما قاله الجوهريّ.
و الدَّبْدَبَةُ : الرَّائِبُ يُحْلَبُ عَلَيْهِ، أَوْهو أَخْثَرُ ما يكونُ من اللَّبَنِ، كالدَّبْدَبَى ، كجَحْجَبَى.
و الدَّبْدَابُ : الطَّبْلُو به فُسِّرَ قولُ رؤبة.