responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 348

لَنَا جُبَبٌ و أَرْمَاحٌ طِوَالُ # بِهِنَّ نُمَارِسُ الحَرْبَ الشَّطُونَا

و الجُبَّة : حَشْوُ الحَافِرِ أَو قَرْنُه، أَوهي من الفَرِس:

مُلْتَقَى الوَظِيفِ على الحَوْشَبِ من الرُّسْغِ، و قيل: هي مَوْصلُ ما بينَ الساقِ و الفَخِذِ، و قيل: مَوْصِلُ الوَظِيفِ في الذِّراع، و قيل: مَغْرِزُ الوَظِيفِ في الحافرِ [1] ، و عن الليث:

الجُبَّةُ : بَيَاضٌ يَطَأُ فيه الدابّة [2] بحافِره حَتَّى يَبلغَ الأَشَاعِرَ، و عن أَبي عُبيدَة: جُبَّةُ الفَرَسِ: مُلْتَقى الوَظِيفِ في أَعْلَى الحَوْشَبِ، و قال مَرّةً: مُلتقَى ساقَيْه و وَظِيفَيْ رِجْلَيْه، و مُلْتَقَى كلِّ عَظْمَيْنِ إِلاَّ عَظْمَ الظَّهْر.

و الجُبَّةُ من السِّنَانِ: ما دَخَلَ فيه الرُّمْحُ‌، و الثَّعْلَبُ: ما دَخَلَ من الرُّمْحِ في السِّنَان، و جُبَّةُ الرُّمحِ: ما دخل من السِّنَان فيه.

و الجُبَّةُ : ة بالنَّهْرَوَانِ من عَمَلِ بَغْدَادَ، و: ةأُخْرَى ببغدادَ، منهاأَبُو السَّعَادَاتِ‌ مُحمدُ بن المُبَارَك‌بنِ حمد [3]

السُّلَمِيّ‌ الجُبَّائِيُّ عن أَبي الفَتْح بن شَابِيل‌ [4] ، و أَبُوه حَدَّثَ بغَرِيب الحديث عن أَبي المَعَالي السَّمِين.

قلت: و الصوابُ في نَسَبِه: الجُبِّيُّ ، إِلى الجُبَّةِ : قَريةٍ بخُرَاسَانَ، كما حقَّقه الحَافظُ. وأَبُو مُحَمَّد دَعْوَانُ بنُ عَلِيِ‌بنِ حَمَّادٍ الجُبَّائِيُّ ، و يقال له: الجُبِّيُّ أَيضاً، و هو الضَّرِيرُ، نسبة إِلى قرية بالنَّهْرَوانِ، و هو من كبار قُرَّاءِ العِرَاق مع سبط الخَيَّاط، و أَخَوَاه حُسَيْنٌ و سَالِمٌ رَوَيَا الحديثَ، و هم من الجُبَّةِ : قريةٍ بالسَّوَاد [5] ، و قد كرره المصنف في مَحَلَّيْنِ.

و الجُبَّةُ : ع بِمصْرَ، و: ع بين بَعْلَبَكَّ و دِمَشْقَ، و مَاءٌ بِرَمْلِ عالِجٍ، و: ة بِأَطْرَابُلُسَ‌، قال الذَّهَبِيّ: منها عبدُ اللََّهِ بن أَبي الحَسَنِ الجُبَّائِيُّ نَزَلَ أَصْبَهَانَ، و حدَّث عن أَبي الفَضْل الأُرْمَوِيّ، و كان إِماماً مُحدِّثاً، مات سنة 605.

و فَرَسٌ مُجَبَبٌ ، كمُعظَّم: ارْتَفَعَ البياضُ منه إِلى الجُبَبِ فما فوقَ ذلك، ما لمْ يَبلُغِ الرُّكْبَتينِ، و قيل: هو الذي بلغ‌البياضُ أَشاعِرَه، و قيل: هو الذي بلَغَ البياضُ منه رُكْبَة اليَدِ و عُرْقوبَ الرِّجْلِ أَو رُكْبَتَي اليَدَيْنِ و عُرْقُوبَيِ الرِّجْلَيْنِ، و الاسمُ: الجَبَبُ ، و فيه تَجْبِيبٌ ، قال الكُميت:

أُعْطِيتَ مِنْ غُرَرِ الأَحْسَابِ شَادِخَةً [6] # زَيْنَاً و فُزْتَ منَ التَّحْجِيلِ بالجَبَبِ

و عن الليث: المُجَبَّبُ : الفَرَسُ الذي يَبلُغ تَحْجِيلُه إِلى رُكبتَيْه.

و الجُبُّ ، بالضم: البِئْرُ، مُذَكَّرٌ، أَوالبئْرُ الكَثِيرَةُ الماءِ البعيدةُ القَعْرِ أَوهي‌ الجَيِّدَة المَوْضِعِ من الكَلَإِ، أَوهي التي لَمْ تُطْوَ، أَولا تَكُونُ جُبًّا حتى تكونَ‌ مما وُجِدَ، لا مِمَّا حَفَرَهُ النَّاسُ، ج أَجْبَابٌ و جِبَابٌ بالكسر، و جِبَبَةٌ كقِرَدة، كذَا هو مضبوطٌ، و قال الليث: الجُبُّ : البِئرُ غيرُ [7] البَعِيدَةِ، و عن الفَرّاء: بئرٌ مُجَبَّبَةُ الجَوْفِ، إِذا كان في‌ [8] وسطها أَوسعُ شي‌ءٍ منها، مُقَبَّبَةً، و قالَت الكِلاَبِيَّةُ: الجُبُّ : القَلِيبُ الواسِعةُ الشَّحْوَةِ [9] ، و قال أَبو [10] حبيب: الجُبُّ : رَكِيَّةٌ تُجَابُ في الصَّفَا، و قال مُشَيِّعٌ: الجُبُّ : الرَّكِيَّةُ [11] قبْلَ أَنْ تُطْوَى، و قال زَيْدُ بنُ كَثْوَةَ: جُبُّ الرَّكِيَّةِ: جِرَانُها [12] ، و جُبَّةُ القَرْن:

التي فيها [13] المُشَاشَةُ. و عن ابن شُمَيل: الجِبَابُ : الرَّكَايَا تُحْفَرُ يُغْرَسُ فيها العِنَبُ كما يُحفَر للفَسِيلَةِ من النخل و الجُبُّ : الوَاحدُ.

و الجُبُّ 14- في حديث ابن عباس : «نَهَى النبيُّ صلّى اللّه عليه و سلّم عن الجُبِّ »فقيلَ: و مَا الجُبُّ ؟فَقَالت امْرَأَةٌ عِنْدَهُ: هُوَ المَزَادَةُ يُخَيَّطُ بَعْضُهَا إِلى بَعْضٍ‌. كَانُوا يَنْتَبِذُونَ فِيهَا، حتى ضَرِيَتْ أَي تَعَوَّدَتْ الانْتِبَاذَ فيها و اشْتَدَّتْ عليه، و يقال لها:

المَجْبُوبة [14] أَيضاً.

و الجُبُّ : ع بالبَرْبَرِ تُجْلَبُ منه الزَّرَافَة، الحَيَوان


[1] هو قول الأصمعي كما في الصحاح.

[2] عن اللسان، و بالأصل «بطانية الدابة».

[3] في معجم البلدان «محمد».

[4] عن معجم البلدان، و بالأصل «شانيل».

[5] في اللباب لابن الأثير: منسوب إلى قرية جبة من أعمال النهروان.

[6] عن اللسان و الصحاح، و بالأصل: «شارخة».

[7] عن اللسان، و بالأصل «الغير».

[8] سقطت «في»من اللسان.

[9] عن اللسان، و بالأصل «السحوة».

[10] اللسان: ابن.

[11] اللسان: الجبّ جبّ الركية.

[12] اللسان: جرابها.

[13] عن اللسان، و بالأصل «الذي فيه».

[14] عن النهاية، و بالأصل «الجبوية».

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست