responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 245

تَلْجِئَةٌ فأَشْهِدْ عَلَيْهِ غَيْرِي». التّلْجِئَةُ : تَفْعِلَةٌ من الإِلجاءِ ، كأَنه قد أَلْجَأَك إِلى أَن تأْتِيَ أَمراً باطنُه خِلافُ ظاهره، و أَحْوَجك إِلى أَن تَفعل فِعْلاً تَكْرهُه، و كان بَشِيرٌ قَد أَفردَ ابْنَه النُّعْمانَ بِشي‌ءٍ دُونَ إِخْوَته، حملتْه عليه أُمُّه. و قال ابنُ شُمَيْلٍ:

التَّلْجِئَةُ : أَن يَجْعَل مَالَه لِبَعْضِ وَرَثَتِه دُون بَعْضٍ، كأَنَّه يتصَدَّق به عليه و هو وارِثُه، قال: و لا تَلْجِئَةَ [1] إِلاَّ إِلَى وَارِث. يقال: أَ لَكَ لَجَأٌ يا فلان؟ *و مما يستدرك عليه:

اللَّجَأُ : الزَّوْجَةُ، أَو جَبَلٌ، و أَيضاً الوارثُ، و لَجَأَ أَمْرَه إِلى اللّه: أَسْنَده كالْتَجَأَ و تَلَجَّأَ .

و تَلَجَّأَ منهم: انفرَدَ و خَرَج عن زُمْرَتِهمِ و عدَلَ إِلَى غيرهم، فكأَنه تَحَصَّنَ منهم.

لزأ [لزأ]:

لَزَأَهُ أَي الرجلَ‌ كَمنعَهَ: أَعطَاهُ كَلَزَّأَهُ بالتشديد و لَزَأَه أَي الإِناءَ إِذَا مَلأَهُ، كَأَلَزَأَهُ رُباعيّاً، نقله الصاغاني، قال: و هي لغةٌ ضعيفةً، و لَزَّأْتُ الإِناءَ فَتَلزَّأَ رِيّاً إِذا امتلأَ، و تلزَّأَت القِرْبَةُ كتَوَزَّأَتْ أَي امتَلأَتْ رِيّاً [2] و لَزَأَ إِبِلَه‌هكذا في سائر النسخ و لو قال الإِبلَ كان أَحسن: أَحْسَنَ رِعْيَتَها بالكسر [3] أَي خِدْمتها كَلَزَّأَهَا تَلْزِئَةً و لَزَأَتْ أُمُّهُ: وَلدتْهُ‌يقال:

قبح اللّهُ أُمّاً لَزَأَتْ به. و أَلْزَأَ غَنَمَهُ‌لو قال: الغَنَم، كان أَحسن: أَشْبَعَهامن المَرْعَى أَو من العَلَف، و الظاهر أَن الغَنَم مِثالٌ، و أَن المرادَ الماشِيَةُ.

لطأ [لطأ]:

لَطَأ بالأَرض، كمَنَعَ‌ يَلْطَأُ و لَطِئَ بالكسر مثل فَرِحَ‌ يَلْطَأُ : لَصِقَ‌بها لَطْأً بفتح فسكون مصدر الأَول‌ و لُطُوءاً كقُعود، يقال: رأَيتُ فلاناً لاطِئاً بالأَرض، و رأَيْت الذِّئْبَ لاطِئاً للسَّرِقة. و لَطَأْتُ بالأَرضِ و لَطِئْتُ أَي لَزقْتُ.

و اللَّطَأُ مُحرّكةً: الذئبُ، و الصيَّادُ قال الشمّاخ:

فَوَافَقهُنَّ أَطْلَسُ عَامِرِيٌّ # لَطَا بِصَفَائِحٍ مُتَسَانِدَاتِ‌

أَرادَ لَطَأَ ، يعني الصَّيَّادَ، أَي لَزِقَ بالأَرض، فترك الهمزةَ. 17- و في حديث ابنِ إِدريس لَطِئَ لِساني فَقلَّ عن ذِكْرِ اللّهِ. أَي يَبِسَ فكَبُرَ عليه فلم يَسْتَطع تَحْرِيكَه. 17- و في حديث نافع بن جُبير : إِذَا ذُكِر عَبْدُ مَنافٍ فَالْطَهْ . هو من لَطِئَ بالأَرْضِ فحذَف الهمزةَ ثم أَتْبَعها هاءَ السَّكْتِ، يريد: إِذا ذُكِر فالْتَصِقُوا في الأَرض و لا تَعُدُّوا أَنْفُسَكم و كُونوا كالتُّراب، و روى: فالْطَئُوا [4] .

و أَكَمةٌ لاطئة : لازِقَةٌ.

و لَطَأَه بِالعَصَا لَطْأً إِذا ضَرَبَه‌في أَيِّ موضعٍ كان، أَوهو أَي اللَّطْءُ خَاصٌّ بِالظَّهْرِكما قِيل، و الظاهر أَن العصا مِثالٌ، فمِثْلُها كلُّ مُثَقَّلٍ و مُحَدَّد.

و اللاَّطِئَةُ مِنَ الشِّجَاجِ: السِّمْحَاقُ‌و السِّمْحاقُ عندهم المِلْطَأُ بالقصر و المِلْطَأَةُ [5] و المِلْطَأُ : قِشْرة رقيقة بَيْن عَظْمِ الرأْسِ و لحْمِه، قاله ابنُ الأَثير، و مثلُه في لسان العرب، و نقله ملاّ عَلِيّ في نَاموسه، و قد تحامل عليه شيخُنا هنا من غير موجب و لا سَببٍ، عفا اللّه عنهما.

و اللاَّطِئَةُ أَيضاً: خُرَاجٌ‌بالضمّ يَخرُج بالإِنسان‌ لا يَكادُ يُبْرَأُ منه، أَوْ هِيَ مِنْ لَسْعِ الثُّطْأَةِبالضَّمِّ دُوَيْبَّة سَبقَ ذِكْرُهَا، جعله المصنّف وجْهاً آخر و هما واحدٌ، ففي لسان العرب بعد لا يُبْرَأْ منه: و يَزعمون أَنها مِن لَسْعِ الثُّطْأَةِ.

و اللاطئة أَيضاً: قَلَنْسُوَةٌ صَغيرةٌ تَلْطَأُ بالرأْس، يقال:

تَقَلَّس بِاللاَّطِئةِ ، كذا في الأَساس.

لظأ [لظأ]:

اللَّظأُ ، كَجَبَلٍ‌أَهمله الجوهريّ و صاحبُ اللسان، و قال الصاغاني: هو الشَّيْ‌ءُالتَّافِه‌ القليلُ‌أَي مِن أَيّ شي‌ءٍ كان.

لفأ [لفأ]:

لَفَأَه أَي العُودَ أَو اللَّحْمَ عن العَظْمِ‌ كَمَنَعَه لَفْأَ بالسكون‌ و لَفَاءً كَسَحاب، و في بعض النسخ بالتحريك‌ [6] :

قَشَرَه و كَشَطَه‌عنه‌ كَالَتَفَأَهُ ، و القِطعة منه لَفِئَةٌ [7] نحو الهَبْرَةِ


[1] بالأصل «و لا يلجئه»و بهامش المطبوعة المصرية: «قوله و لا يلجئه كذا بخطه و لعله «و لا تلجئة»و هذا الصواب الذي أثبتناه عن اللسان.

[2] كذا: قارن مع اللسان (لزأ) فعبارته أوضح.

[3] في الصحاح ضبط: رَعْيَتَها.

[4] في اللسان: «و يروى»و في النهاية: و يروى: فالتطِئوا.

[5] في النهاية: «المِلْطَى بالقصر، و المِلْطاة و المِلْطَأ». و لم يذكر في اللسان الملطأ.

[6] في اللسان: لَفَأ.

[7] كذا بالأصل و الصحاح، و في اللسان و النهاية: لفيئة.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست