responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 246

و الوَذْرَةِ، و كُلُّ بَضْعَةٍ لا عَظْمَ فيها لَفِئَةٌ ، و الجَمع لفأ و جمع اللَّفِيئَة من اللحم لَفَايَا ، كخَطِيئة و خَطَايَا.

و لَفَأَه بالعَصا: ضَرَبَهُ‌بها و لَفَأَه : رَدَّهُ‌و صَرَفه عما أَراده وأَيضاً: عَدَلَهُ عَنْ وَجْهِهِ‌يقال لَفَأْتُ الإِبلَ، أَي عَدَلْتُ بها عن وَجْهِها. و لَفَأَه : اغْتَابَهُ‌كأَنه قَشَرَه، فهو مجازٌ. و في التهذيب: لَفَأَه حَقَّه‌ ولَكَأَه، إِذا أَعْطَاهُ حَقَّهُ كُلَّهُ، أَو لَفَأَه ، إِذا أَعطاه‌ أَقَلَّ مِن حَقِّهِ‌قاله أَبو سعيدٍ. و في العُباب: قال أَبو تُرابٍ: أَحْسب هذا الحرف من الأَضداد، فحينئذ «أَو»في كلام المؤلِّف ليست للتنويع.

و لَفِئَ كَفَرِح: بَقِيَ، و أَلْفَأَه : أَبْقَاهُ. نقله الصاغاني.

و اللَّفَاءُ ، كَسَحَابٍ. النُّقْصانُ، 16- و في الحديث رَضِيتُ مِنَ الوَفَاءِ باللَّفَاءِ . قال ابنُ الأَثير: الوَفاءُ: التَّمامُ، و اللَّفَاءُ :

النُّقْصَانُ، و اشتقاقُه من لَفَأْتُ العَظْمَ إِذَا أَخذْتَ بعض لَحْمِه عنه و: التُّرَابُ‌، و القُمَاش عَلى وَجْهِ الأَرْض‌ و الشَّيْ‌ءُ القَلِيلُ، و دُونَ الحَقِ‌و يقال: ارْضَ مِنَ الوَفَاءِ بِاللَّفَاءِ ، أَي بِدُونِ الحَقِّ. قال أَبو زُبَيْدٍ:

فَمَا أَنَا بِالضَّعِيفِ فَتَزْدَرِينِي # وَ لاَ حَظِّي اللَّفَاءُ وَ لاَ الخَسِيسُ‌

و يقال: فُلانٌ لا يَرْضَى باللَّفَاءِ مِن الوَفَاءِ، أَي لا يَرضى بدونِ وَفَاءِ حَقّه، أَنشد الفَرَّاءُ:

أَظَنَّتْ بَنُو جَحْوَانَ أَنَّكَ آكِلٌ # كِبَاشِي وَ قَاضِيَّ اللَّفَاءَ فَقَابِلُهْ‌

قال أَبو الهَيْثَمِ: يقالُ: لَفَأْت الرَّجُلَ، إِذا نَقَصْتَه حَقَّه و أَعطيتَه دون الوفَاءِ، يقال: رَضِيَ مِنَ الوَفَاءِ باللَّفَاءِ ، و أَورده الجوهريُّ في الناقص، و هذا موضِعُه كما أَشار إِليه الصاغاني، و ذَهَلَ المصنِّفُ أَن يقول: وَ وَهِم الجوهريُّ، على عادَتِه، فتأَمَّلْ.

لكأ [لكأ]:

لَكَأَهُ بالسَّوْطِ كَمَنَعَه‌ لَكْأً : ضَرَبَهُ‌، عن الليث، وفي التهذيب: لَكَأَه كَلَفَأَه: أَعْطَاء حَقَّه‌كُلَّهُ عن أَبي عمرٍو و لَكأَه : صَرَعَه‌و ضَرب به الأَرْضَ.

و لَكِئَ بالمكان‌ كَفَرِحَ: أَقَامَ‌به كَلَكِيَ بغير همز و لَكِئَ بالموضع‌ لَزِمَ‌، نقله أَبو عُبَيْدٍ عن الفرَّاءِ و لم يَهْمِزه غَيْرُه.

و تَلَكَّأَ عَلَيْهِ‌إِذا اعْتَلَّ، و تَلَكَّأَ عَنْهُ: أَبْطَأَوَ تَوقَّف‌ [1] و اعْتَلَّ و امْتَنَع، و في حديث المُلاعنة: فَتَلَكَّأَتْ عِنْدَ الخَامِسَة. أَي تَوقَّفَتْ و تَبَاطَأَتْ أَن تَقُولها. و في حديث زِيَادٍ: أُتِيَ بِرَجُلٍ فَتَلَكَّأَ في الشَّهادة.

*و مما يستدرك عليه:

قولهم: لَعَن اللّه أُمَّا لَكَأَتْ بِه، أَي رَمَتْ به، أَي وَلَدَتْه.

لمأ [لمأ]:

لَمَأَهُ ، وَ عَليْهِ، كَمنَعَه: ضَرَبَ عَلَيْهِ يَدَهُ مُجَاهَرَةً وَ سِراًّالواو بمعنى أَو و لَمَأَ الشَّيْ‌ءَ يَلْمَؤُه : أَخَذَهُ أَجْمَعَ‌ و استأْصَلَه‌ و لَمَأَ الشيْ‌ءَ: أَبْصَرَه، مثل‌ لَمَحَه‌و في حَديث المَوْلِد: فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِي‌ءُ له ما حَوْلَه كَإِضاءَةِ البَدْرِ.

لَمَأْتُها : أَبْصَرْتُها و لَمَحْتُها. و اللَّمْ‌ءُ و اللَّمْحُ: سُرْعةُ إِبصارِ الشيْ‌ء.

و تَلمَّأَتِ الأَرْضُ بِه، و عَلَيْهِ‌ تَلَمُّؤاً : اشْتَمَلَتْ وَ اسْتَوَتْ وَ وَارَتْهُ‌قال هُدْبَةُ بن خَشْرَمٍ.

وَ لِلأَرْضِ كَمْ مِنْ صَالِحٍ قَدْ تَلَمَّأَتْ # عَلَيْهِ فَوَارَتْهُ بِلَمَّاعَةٍ قَفْرِ

وَ أَلْمَأَ اللصُ‌ عَلَيْهِ‌أَي الشي‌ءِ: ذَهَبَ بِهِ‌و قيل: ذَهَب به خُفْيَةً، و أَلْمَأَ فُلانٌ‌ عَلَيَ‌ [2] حَقِّي: جَحَدَهُ‌و أَنكَره‌ وحكى يعقوب أَيضاً: كانَ بالأَرْضِ مَرْعًى أَو زَرْعٌ فَهاجَتِ‌ [3]

الدَّوَابُّ بالمَكَانِ‌ فَأَلْمَأَتْهُ ، أَي‌ تَرَكَتْهُ صَعِيداً خَالِياًليس به شَيْ‌ء و أَلْمَأَ عَلَيْه: اشْتَمَلَ، أَوْ إِذا عُدِّيَ بِالبَاءِ فَبِمَعْنَى ذَهَبَ بِهِ‌و يقال: ذَهَب ثَوْبِي فَمَا أَدْرِي مَنْ أَلْمَأَ به، كذا في الصحاح‌ وإِذا عُدِّيَ‌ بِعَلَى، فَبِمَعْنَى اشْتَمَل‌يقال: مَنْ أَلْمَأَ عليه؟و الذي في الصحاح: من أَلْمَأَ به، يعني بالباءِ، حكاه يَعقُوب في الجَحْدِ، قال: و يُتَكَلَّمُ بهذا بغيرِ جَحْدٍ. و في اللسان: أَلمَأْتُ على الشَّيْ‌ءِ إِلمَاءً ، إِذا احْتَوَيْتَ عليه. و أَلْمَأَ به‌ [4] : اشْتَمَل عليه.

وَ الْتَمَأَ بِمَا فِي الجَفْنَةِالأَوْلَى قَوْلُ غيرِه: بما في الإِناءِ:

اسْتَأْثَرَبه و غَلَبَ عَلَيْهِ‌ كَأَلْمَأَ به‌ و تَلَمَّأَ به‌ [5] .


[1] الصحاح تباطأ عنه و توقف. و زيد في اللسان: و اعتللت عليه و امتنعت.

[2] اللسان: «على حقي».

[3] اللسان: فهاجت به دوابٌ.

[4] اللسان: لَمأَ به.

[5] عبارة اللسان: و ألمأ بما في الجفنة، و تلمأ به، و التمأه: استأثر به غلب عليه.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست