responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 159

و رَبَأَ في الأَمْرِ: نَظَر فيه و فَكَّر.

رتأ [رتأ]:

رتَأَ العُقْدَةَبالهمز كمَنع‌ يَرْتَؤُها رَتْأً و رُتُوءًا كقُعود، إِذا شَدَّها، كَرتَاهَا من غير همز، عن ابنِ دُرَيد [1] . و رَتَأَ فُلاناً: خَنَقَه. و رَتَأَ زيدٌ: أَقامَ. وقال الفراءُ: خَرَج يَرْتَأُ شَدِيداً أَي‌ انْطلَقَ. و الرَّتآنُ محركةً ممدودةً مثل‌ الرَّتَكَانُ‌وزْناً و معنًى.

و أَرْتَأَ الرجلُ: ضَحِك في فُتورٍ. وقال ابن شُمَيْل: ما رَتَأَ كَبِدَهُ اليومَ‌ [2] بِطعامٍ‌أَي‌ ما أَكلَ شيئاًيَهْجَأَ أَي‌ يُسَكِّنُ‌به‌ جُوعَه‌قال: و هو خَاصُّ بالكَبِدِأي لا يقال رَتَأَ إِلاَّ في الكَبِدِ، و كبده منصوب على المفعولية.

رثأ [رثأ]:

رَثَأَ اللبَنَ، كَمَنَع: حَلَبَهُ على حامِضٍ فخَثُرَ، و هو الرَّثيئَةُ ، 17- و بلغ زياداً قولُ المُغيرَة بن شُعْبةَ: لَحَدِيثٌ مِنْ عَاقِل أَحَبُّ إِليَّ مِنَ الشُّهْدِ بماءِ رَصَفَةٍ. فقال: أَ كذاك هو؟فلَهُوَ أَحَبُ‌ [3] إِليَّ مِنْ رَثِيئَةٍ فُثِئَتْ بِسُلاَلَةٍ [4] مِنْ مَاءِ ثَغْبٍ في يَوْمٍ ذِي وَدِيقَةٍ تَرْمَضُ فيه الآجالُ.

قال أَبو منصور: هو أَن تَحْلُب حَليباً على حامضٍ فَيرُوبَ و يَغلُظَ، أَوُ أَن تَصُبَّ حَليباً على لبنٍ حامضٍ فَتَجْدَحَه بِالمِجْدَحَةِ حتى يَغلُظَ، و سمعتُ أَعرابيًّا من بني مُضَرِّسٍ يقول لخادِمٍ له: ارْثَئِي [5] لِي لُبَيْنَةً أَشرَبها. قال الجوهري و الصاغاني: و منه: الرَّثيئَةُ تَفْثَأَ الغَضَبَ‌ [6] ، أَي تَكْسِره و تُذْهِبُه. و قال الميدانيّ: هو اللبن الحامِضُ يُخْلَطُ بالحُلْوِ، زعموا أَن رُجلاً نزل بقوم و كان ساخطاً عليهم، و كان جائعاً، فسقَوْه الرَّثيئَة ، فسكَن غضَبُه، فضُرِب مثلاً.

و رَثَأَ مهموزٌ لُغةٌ في رَثَى المَيِّتَ‌المعتل، رَثَأْتُ الرجلَ بعد موته رَثْأً : مَدَحْته، و كذلك رَثَأَت المرأَةُ زوجَها، في رَثَتْ، و هي المَرْثِئَةُ ، و قالت امرأَةٌ من العرب: رَثَأْتُ زَوْجي بأَبياتٍ، و همزَتْ، أَرادت رَثَيْتُه. قاله الجوهريُّ و الصاغانيّ، نقلاً عن ابن السّكّيت، و أَصله غير مهموزٍ، قال الفرّاءُ:

و هذا من المرأَة على التوهُّمِ، لأَنها رأَتهم يقولون رَثَأْتُ اللبَنَ، فظنت أَن المَرْثِيَةَ منها.

و رَثَأَ يَرْثَأُ رَثْأً : خَلَطَيقال: هم يَرْثَئُون رأْيَهم أَي يَخْلِطُون‌ و رَثَأَ بالعصا رَثْأً شديداً إِذا ضَرَبَ‌بها.

و رَثَأَ اللَّبَنَ: صَيَّرَهُ رَثِيئَةً و رَثَأَ القَوْمَ‌وَ رَثَأَ لهم‌ عَمِلَ لهم رَثِيئَةً . و رَثَأَ غَضَبُه: سَكَنَ و رَثَأَ البَعيرُ: أَصابَتْهُ رَثْأَةٌ كحَمْزَة، اسمٌ‌ لِداءٍيأْخُذُه‌ في مَنْكِبِه‌فيظلَعُ منه.

و الرَّثْ‌ءُ بالفتح و الرَّثْأَةُ ، بزيادة الهاء، كذا في أُمَّهات اللغة: قِلَّةُ الفِطْنَةِو ضَعْفُ الفُؤادِ. و رجل مَرْثُوءٌ : ضَعِيفُ الفؤادِ قليلُ الفِطنة، و به رَثْأَةٌ . قلت: و لعل رَثْأَةَ البعيرِ مأْخوذٌ من هنا، قال اللحياني: قيل لأَبي الجرَّاح: كيف أَصبحتَ؟ قال: أَصبحتُ مَرْثُوءًا ، فجعله اللحيانيُّ من الاختلاط، و إِنما هو من الضَّعف. و الحُمْقُ، كالرَّثِيئَةِ عن ثعلب.

و الرُّثْأَةُ ، بالضَّمِّ: الرُّقْطَةُيقال: كَبْشٌ أَرْثَأُ و نَعْجَةٌ رَثْآءُ أَي أَرقطُ و رقطاءُ.

و ارْتثَأَ فلانٌ‌ في رَأْيهِ‌أَي‌ خَلَّطَبالتشديد، و كذا ارْتَثأَ عليهم أَمرُهُم، و هم يَرْتَثِئُونَ أَمرَهم، أُخِذ من الرَّثِيئَةِ ، و هو اللبَنُ المُختلِط. قلت: فعلى هذا يكون من باب المجاز.

و ارتثأَ الرَّثِيئة : شربهَا. و ارتَثَأَ اللبَنُ: خَثُرفي بعض اللغات، كأَرْثَأَ كذا في نسختنا على وَزْنِ أَكْرَم، و لم نجِدْه في أُمَّهات اللغة [7] .

و التركيب يدلُّ على اختلاطٍ.

رجأ [رجأ]:

أَرْجَأَ الأَمْرَ: أَخَّرَهُ، 14- في حدِيثِ تَوْبَةِ كَعْبِ بن

____________

[1] كذا بالأصل، و في الجمهرة 3/214 و المجمل عن ابن دريد؛ رتأتُ العقدة إذا شددتها مثل حنأتها.

و عنده أيضاً: و رتوت الشي‌ء أرتوه رتواً إذا شددته. و هو بدون همز أيضاً في اللسان (رتا) .

[2] ليست في القاموس.

[3] النهاية: أشهى.

[4] النهاية و اللسان (رثأ) : بسلالة ثَغَبٍ في يوم شديد الوديقة. و في اللسان (ثغب) فكالأصل و ضبط ثغب كالأصل.

[5] اللسان: ارثأ.

[6] في الجمهرة 3/218: و من أمثالهم: أن الرثيئة مما تُطفي الغضبا.

و انظر المقاييس 2/488 و الميداني 1/10 و يضرب مثلاً لحسن موقع المعروف و إن كان يسيراً.

[7] و في الجمهرة 3/218 و ارثأ اللبنُ: إِذا خثر. و زاد في اللسان على ابن دريد: في بعض اللغات. فعلى هذا.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست