responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 130

الرجُل يَجْنَأُ [1] عَلَيْهَا، أَي يُكِبُّ و يَمِيلُ عليها لِيَقِيَهَا الحِجَارة. و جَنَأَت المرأَة على الوَلَد: أَكبَّت عليه قال:

بَيْضَاء صَفْراء لم تَجْنَأْ عَلَى وَلَد # إِلاَّ لِأُخْرَى وَ لَمْ تَقْعُدْ عَلَى نَارِ

و قال ثعلب: جَنَأَ : أَكَبَّ يُكَلِّمه، و عن الأَصمعيّ: جَنَأَ يَجنَأُ جُنُوءًا إِذا انكبَّ على فَرَسه يَتَّقي‌[الطعْنَ‌] [2] . قال مالكُ بن نُويرة:

و نَجَّاكَ مِنَّا بَعْدَ مَا مِلْتَ جَانِئاً # وَ رُمْتَ حِيَاضَ المَوْتِ كُلَّ مَرَامِ‌

و جَانَأَ عليه‌ و تَجَانَأَ كاجْتَنأَ إذا أَكَبَّ عليه.

و جَنِئَ كَفرِحَ: أَشْرَفَ كَاهِلُه على صَدْرِه، فهو أَجْنَأُ بَيِّن الجَنَإِ ، قاله الليث، و قيل: هو مَيْلٌ في الظَّهْر وَ احْدِيَدابٌ‌ [3] ، و هي جَنْوَاءُ ، قال الأَصمعي: إِذا كان مُستقيمَ الظهرِ ثم أَصَابَه جَنَأٌّ فهو أَجْنَأُ ، و أَنكر الليث أَن يكون الجَنَأُ الاحْدِيدَابَ‌ [4] و عن أَبي عمرو رجل أَجْنَأُ و أَدْنَأُ، مَهموزانِ بمعنى الأَقعس، و هو الذي في صَدْرِه انكبابٌ إِلى ظَهْرِه، و ظَلِيمٌ أَجْنَأُ و نَعامَة جَنْآءُ ، و من حذف الهمزَة قال جَنْوَاءُ ، و أَنشد:

أَصَكُّ مُصَلَّمُ الأُذَنَيْنِ أَجْنَا

و الْمُجْنَأُ بِالضَّمِّ: التُّرْسُ‌سُمِّي به‌ لاِحْدِيدَابِهِ‌

____________

11 *

وَ مَيْلِه، قال أَبو قَيْس بن الأَسلت:

أَحْفِزُها عَنِّي بِذِي رَوْنَقٍ # مُهَنَّدِ كَالمِلْحِ قَطَّاعِ

صَدْقٍ حُسَامٍ وَادِقٍ حَدُّهُ # وَ مُجْنَاءٍ أَسْمَرَ قَرَّاعِ‌

و المُجْنَأَة بِهَاءٍ: حُفْرَةُ القَبْرِقال ساعِدَةُ بن جُؤَيَّة الهُذلِيّ:

إِذَا مَازَارَ مُجَنَأَةً عَلَيْهَا # ثِقَالُ الصَّخْرِ وَ الخَشَبُ القَطِيلُ‌

و الجَنْآءُ كَحَمْراءَ: شَاةٌ ذَهَبَ قَرْنَاهَا أُخُراًعن الشيباني، وِ في العُباب: التركيب يَدلُّ على العطف على الشي‌ء و الحُنُوِّ عليه‌ [5] .

جوأ [جوأ]:

يَجُوءُ بالواو لُغَةٌ في يَجِي‌ءُبالياء.

و جَاءٌ بالتنوين‌ اسمُ رَجُل‌ذكروه و الأَشبه أَن يكون مُصَحَّفاً عن حاء، بالمهملة، كما سيأْتي.

و الجُوءَةُ بالضَّمِّ قَرْيتَانِ باليَمنِ‌في نَجْدِها [6] أَوْ هِيَ‌جُؤَة كَثُبَةٍ. *و مما يستدرك عليه:

الجَاءَةُ و الجُؤْوَة ، و هو لَوْنُ الأَجْأَى ، و هو سَوادٌ في غُبْرةٍ و حُمْرةٍ [7] . *و يستدرك أَيضاً:

جهجأ [جهجأ]:

جَهْجَأَه الرجلُ زجره و دَفعه، و قد جاءَ في الحديث، هكذا قال ابنُ الأَثير [8] ، أَراد جَهْجَههُ فأَبدَل الهمزة هاءً لِقُرْبِ المَخرج، نقلَه شيخُنَا.

جيأ [جيأ]:

جَاءَ الرجل‌ يَجِي‌ءُ جَيْئاً و جَيْئَةً بالفتح فيهما، و الأَخير من بناء المَرّة وُضِع مَوضِع أَصْلِ المصدر للدَّلالة على مُطْلق الحَدَث‌ و مَجِيئاً و هو شاذٌّ، لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعَلٌ بفتح العين، و قد شَذَّت منه حُروفٌ فجاءَت على مَفْعِل كالمَجِي‌ءِ و المَعيش و المَكِيل و المَصِير و المَسِير و المَحِيد و المَمِيل و المَقِيل و المَزِيد و المَعِيل و المَحيص و المَحِيض: أَتَى‌قال الراغب في المُفردات: المَجي‌ء هو الحُصول. قال: و يكون في المعاني و الأَعيان ف إِذََا جََاءَ نَصْرُ اَللََّهِ [9] حقيقةٌ كما هو ظاهرٌ. و جاءَ كذا: فَعَله، و منه لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا [10] و يرد في كلامهم لازماً و مُتعدّياً، نقله شيخنا. و حَكى سِيبويه عن بعض العرب: هو يَجِيك ، بحذف الهمزة. و الاسْمُ‌منه الجِيئَة كالجِيعَةِبالكسر ويقال:


[1] اللسان و النهاية: يُجْني‌ءُ.

[2] عن اللسان.

[3] زيد في اللسان: و قيل: في العنق. و قال في العين (جنأ) : و الأجنأُ الذي في كاهله انحناء على صدره، و ليس بالأحدب.

[4] و هو ما ذهب إليه الخليل، أما في المجمل: و الجنأ: الاحديداب.

[11] (*) في القاموس: لا حَدِيدَ به و هو خطأ و أثبتا الصواب.

[5] انظر المقاييس (جنأ) .

[6] معجم البلدان؛ الجوءة بالضم و بعد الواو الساكنة همزة، و هاء، بلد قريب من الجند من أرض اليمن، و الجوءة أيضاً من قرى زبيد باليمن.

[7] زيد في اللسان: و قيل غبرة في حمرة، و قيل كدرة في صُدْأة.

[8] اللسان و النهاية.

[9] سورة النصر الآية 1.

[10] سورة مريم الآية 27.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست