responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 129

زَبَدَهاالذي عليها [1] ، فإِذا أَمرْت قلت اجْفَأْها ، و جَفَأ الوَادِيَ: مَسَحَ غُثَاءَهُ‌و عِبارة العُباب: و جَفَأْتُ الغُثاءَ عن الوادي، أَي كَشَفْتُه‌ و جَفأَ البَابَ‌ جَفْأً : أَغْلَقَهُ، كأَجْفَأَهُ لغة عن الزّجّاج‌ وقال الحِرْمازِي: جَفَأَ البابَ إِذا فَتَحَه‌، فهو ضِدُّ. و جفأَ البَقْلَ‌و الشجَرَ يَجفَؤُهُ جَفْأً : قَلَعَهُ مِنْ أَصْلِه‌و رمَى به‌ كاجْتَفَأَهُ 16- و في النهاية في الحديث : «مَا لَمْ تَجْتَفِئُوا بَقْلاً».

قيل: جَفَأَ النَّبْتَ و اجْتَفَأَه : جَزَّهُ عن ابن الأَعرابيّ.

و الجُفَاءُ كَغُرَابٍ‌: ما نَفَاه الوادي إِذا رمى به، قاله ابنُ السِّكيت. و ذَهب الزَّبَدُ جُفاءً أَي مَدفوعاً عن مائِهِ، و في التنزيل العزيز: فَأَمَّا اَلزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفََاءً [2] قال الفرّاءُ:

أَصله الهمز، و هو الباطِلُ‌تشبيهاً له بزَبدِ القِدْر الذي لا يُنتَفَعُ به، و به فسَّر ابنُ الأَثيرِ 16- الحديثَ : «انْطَلَق جُفَاءٌ مِنَ النَّاسِ».

أَراد سَرَعَانَهم، قال: و هكذا جاءَ في كتاب الهَرَوِيّ، قال:

و الذي قَرأْناه 16- في البُخارِي و مُسلم «انطلق أَخفَّاءُ مِنَ النَّاسِ».

جمع خَفيفٍ، 16- و في كتاب الترمذي «سَرَعانُ النَّاس».

و الجُفَاءُ : السَّفِينَةُ الخَالِيةُ، و به صَدَّر في العَباب‌ و أَجْفَأَ الرجلُ‌ مَاشِيَتَهُ: أَتْعَبَها بِالسَّيْر و لم يَعْلِفْهَافَهُزِلَتْ لذلك و أَجْفَأَ بِه: طَرَحَهُ‌رَمَاه على الأَرضِ‌ و أَجْفَأَت البِلاَدُإِذا ذَهَبَ خَيْرُها، كَتَجَفَّأَتْ قال:

و لَمَّا رَأَتْ أَنَّ البِلاَدَ تَجَفَّأَتْ # تَشَكَّتْ إِلَيْنَا عَيْشَها أُمُّ حَنْبَلِ‌

و العَامَ‌بالنصب على الظرفية أَي في هذا العام‌ جُفْأَةُ إِبلنا بالضم و في بعض النسخ بالفتح ضبطاً و هُوَ أَن يُنْتَجَ أَكْثَرُها [3] .

جلأ [جلأ]:

جَلأَ الرجُلَ‌

____________

10 *

كَمَنَعَ‌ جَلْأً بفتح فسكون كذا في المحكم‌ جَلاَءً كسَلامٍ، و ضبطه بعضهم بالتحريك‌ و جَلاَءَةَ ككَرامة، و ضبطه بعضٌ بالتحريك أَيضاً: صَرَعَه‌و ضرب به الأَرض كحلأ بالحاءِ عن أَبي زيد و جَلأ بثَوْبِهِ: رَمَاهُ‌ [4] . *و مما يستدرك عليه:

جلظأ [جلظأ] ،

في التهذيب في الرباعي، 16- و في حديث لُقمان بن عاد: إذا اضجعْتُ فلا أَجْلَنْظِي . : قال أَبو عبيد: و منهم من يهمز فيقول اجْلَنْظَأْتُ [5] .

و المُجْلنظِي : المُسبَطِرُّ في اضطجاعه. و سيأْتي في المعتل.

جمأ [جمأ]:

جَمِئَ عَليه كَفَرِح: غَضِبَ‌كذا في المحكم و تَجَمَّأَ فلانٌ‌ في ثيابِه: تَجَمَّعَ‌الهمزة لغة في العين‌ و تجمَّأَ عَلَيْه: أَخَذَه فَوَارَاهُ‌عن أَبي عمرو: التَّجَمُّؤُ : أَن يَنحَنِيَ على الشي‌ء تحت ثَوْبه، و الظَّلِيم يَتَجمَّأُ على بَيْضه‌ و تَجمَّأَ القَوْمُ: تَجَمَّعواكذا في العُباب‌ [6] و الجَمَأُ و الجَمَاءُ :

الشَّخْصُ‌يُمَدُّ و يُقصر [7] ، و همزة الممدودِ غير مُنْقَلِبَة و فَرَسٌ أَجْمَأُ و مُجْمَأُ : أَسِيلَةُ الغُرَّةِ، داخِلَتُها و الاسم الإِجْمَاءُ قال:

إِلَى مُجْمَآتِ الهامِ صُعْرٍ خُدُودُها # مُعَرَّفَةِ الإِلْحَى سِبَاطِ المَشَافِرِ

جنأ [جنأ]:

جَنأَ الرجلُ‌ عليه كجَعَلَ و فَرِحَ جُنُوءًا و جَنَأً كقُعود و جَبَلِ، و فيه لفٌّ و نشْرٌ مُرتَّب: أَكَبَّ، كَأَجْنَأَ قال كُثَيّر:

أَغاضِرَ لَوْ شَهِدْتِ غَدَاةَ بِنْتُمْ # جُنُوءَ العَائِدَاتِ عَلَى وِ سَادِي

أَوَيْتِ لِعَاشِقٍ لَمْ تَشْكَمِيهِ # نَوَافِدُهُ تَلَذَّعُ اِلزِّنَادِ

و في اللسان يقال: أَرَادُوا ضَربهُ فَجَنَأْتُ عليه أَقِيه بنفسي‌ [8] و إِذا أَكبَّ على الرجُلِ يَقيه شَيئاً قيل: أَجْنَأَ . و في التهذيب: جَنَأَ في عَدْوِهِ إذا أَلَحَّ و أَكَبَّ و أَنشد:

وَ كَأَنَّه فَوْت الحَوَالِبِ جَانِئاً # رِيمٌ تُضَايِقُهُ كِلاَبٌ أَخْضَعُ‌

16- و في الحديث أَن يَهودِيًّا زَنَى بامرأَةٍ فَأَمَر بِرَجْمِها [9] ، فجعَل


[1] اللسان: و جفأتُ القدر أي مسحت زبدها الذي فوقها من غليها.

[2] سورة الرعد الآية 17.

[3] في العين: و جفأت الرجلَ أي احتملتُه و ضربتُ به الأرض.

و في الأساس: و مر جُفاء من العسكر إلى البيات: أي جماعة معتزلة عن معظمه.

[10] (*) بالقاموس: بالرجل.

[4] اللسان: جلا بالرجل يجلأ به جَلْأَ و جلاءةً: صرعه. و جلأ بثوبه جلاءً: رمى به.

[5] زيد في اللسان: و منهم من يقول: اجْلَنْظَيْتُ.

و قد ورد كله بالأصل بالطاء المهملة و صححناه عن اللسان.

[6] ابن السكيت: تجمّى القومُ إذا اجتمع بعضهم إلى بعض، و قد تَجَمَّوا عليه.

[7] اللسان: و جَماء الشي‌ء و جُماؤه: شخصه و حجمه.

[8] لم نجده في اللسان. و في الأساس: و أرادوا أن يضربوه فتجانأت عليه أقيه بنفسي.

[9] اللسان: برجمهما.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست