راجعا إليه إلّا أنّه قد علم من الخارج كون المراد من قوله تعالى وَ بُعُولَتُهُنَ خصوص الرجعيات.
هذا، و الذي ينبغي أن يقال في المقام:- بعد ما ذكرنا سابقا من أنّ الأصل تطابق الإرادة الجدية مع الاستعمالية في كل مورد شك فيه إلّا إذا ثبت خلافه- إنّ مقتضى هذا الأصل إرادة العموم من المطلّقات، و كون ضمير «و بعولتهنّ» راجعا إلى المطلّقات و يراد منه بالإرادة الاستعمالية جميع المطلّقات. لكن بسبب القرينة الخارجية لا مجال للتمسك بالأصل المذكور بالنسبة إلى الضمير إلّا في الرجعيات. و اللّه تعالى أعلم.