responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بداية الوصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : آل راضي، الشيخ محمد طاهر    جلد : 1  صفحه : 16

البحث فيهما في الحقيقة الى البحث عن ثبوت السنة بالخبر الواحد في مسألة حجية الخبر- كما افيد- و بأي الخبرين في باب التعارض، فانه أيضا بحث في الحقيقة عن حجية الخبر في هذا الحال، غير مفيد (1)، فان البحث‌


البحث فيها ليس بحثا عن عوارض السنة، فان حجية السنة ثابتة في غير علم الاصول، و لا يبحث عن حجيتها في علم الاصول، و كيف يبحث عن حجيتها في علم الاصول و قد جعلت بما هي حجة موضوعا لعلم الاصول، فان البحث عن الحجية في هاتين المسألتين ليس بحثا عن عوارض السنة، لان البحث عن دليلية الدليل بحث عن ذات الدليل لا عن عوارض الدليل.

و يرد على جعل الادلة الاربعة موضوعا، مضافا الى ما ذكره الماتن (قدّس سرّه):

انهما اذا كان كل واحد منهما بنفسه موضوعا لجملة من المسائل المرتبطة به دون جامع يجمعها، لزم ان يكون علم الاصول علوما أربعة، و اذا لم يكن كل واحد منها موضوعا بنفسه، بل يكون موضوعا لانه مصداق لجامع يجمع هذه الاربعة، فحينئذ يكون الجامع لهذه الادلة الاربعة هذا الموضوع، لا خصوص الادلة الاربعة. و لعل تعبيرهم: بان الموضوع هو الادلة الاربعة سببه هو انحصار الجامع فيها و هو الحجة اعم من كونها عقلية بحتة أو نقلية.

(1) رجوع البحث مبتدأ، و خبره غير مفيد.

و حاصله: التعرض لجواب الشيخ الاعظم (قدّس سرّه) عن الاشكال المتقدم: من كون البحث في المسألتين ليس بحثا عن عوارض السنة.

و ملخص جواب الشيخ: ان معنى كون الخبر حجة، أو أي الخبرين حجة يرجع الى ان السنة الواقعية التي هي قول المعصوم، أو فعله، او تقريره المعلومة الحجية هل تثبت بخبر الواحد في مسألة حجية الخبر الواحد ام لا؟ و هل تثبت باي الخبرين في باب التعادل ام لا تثبت؟ فمعنى البحث عن حجية الخبر يرجع الى البحث عن ان‌

نام کتاب : بداية الوصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : آل راضي، الشيخ محمد طاهر    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست