النسبة و إن كانت هي العموم من وجه، لكن مع هذا، يكون هذا الإطلاق مقدّما باعتباره حاكما، لأنّ التقييد ناظر إلى المقيّد، و مقدمات الحكمة توسع من دائرة المقيّد المنظور إليه، فيقدّم هذا بالحكومة على ذاك، فدليل «أكرم العالم إذا كان عادلا»، ناظر إلى الحكم بوجوب الإكرام، لكن إلى سنخ الوجوب و تمام أفراده، فيكون ناظرا حينئذ للوجوب المجعول في العام فيقدّم عليه بالحكومة.