responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في علم الأصول نویسنده : الشيخ حسن عبد الساتر    جلد : 10  صفحه : 97

بعض بما يروونه، إلّا مسائل دلّ الدليل الموجب للعلم على صحّتها، فإذا خالفوهم فيها أنكروا عليهم، لكان الأدلة الموجبة للعلم و الأخبار المتواترة بخلافه.

و أمّا من أحال ذلك عقلًا، فقد دلّلنا في مضى على بطلان قوله، و بيّنا أنّ ذلك جائز، فمن أنكره كان محجوجاً بذلك).

و هذا التأويل من الشيخ الطوسي (قده) لكلام السيد المرتضى (قده) يفيد الظن الاطمئناني.

الوجه الرابع: هو دعوى التمسك بالعقل،

و هذا قد مضى تقريره في بحث الجمع بين الحكم الظاهري و الواقعي، و بيان وجه القول باستحالة التعبد بالظن مع جوابه.

و بهذا تمّ الكلام في أدلة عدم حجية خبر الواحد.

المقام الثاني: الكلام في أدلة حجية خبر الواحد.

[الكتاب الكريم‌]

و قد استُدل على حجية خبر الواحد بالأدلة الأربعة، و أولها الكتاب الكريم.

الدليل الأول بالقرآن الكريم، و قد استُدل بعدة آيات منه.

فمن جملتها آية النبأ:

و هي قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى‌ ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ‌ [1].

و الاستدلال بهذه الآية يكون بتقريبين.

التقريب الأول: و يكون بلحاظ مفهوم الوصف.


[1] () سورة الحجرات، آية: 6.

نام کتاب : بحوث في علم الأصول نویسنده : الشيخ حسن عبد الساتر    جلد : 10  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست