responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في علم الأصول نویسنده : الشيخ حسن عبد الساتر    جلد : 10  صفحه : 414

الكلام في مرجعية التقليد

فإنّه يسأل في المقام، بأنّه هل يمكن للمجتهد الذي انسد عليه باب العلم و العلمي، أن يقلد مجتهداً يقول بانفتاح باب العلم و العلمي بعد أن قام دليل قطعي على حجية قول المفتي، فيستند الانسدادي حينئذٍ إلى هذا الدليل و يرجع إلى المجتهد الانفتاحي؟ بدعوى أنّه و إن كان عالماً نظرياً إلّا أنّه جاهل بالفعل لأنّه قد انسد عليه باب العلم و العلمي.

و هنا تارة نفرض المجتهد الانفتاحي معاصراً لهذا المجتهد الانسدادي، و أخرى نفرضه غير معاصر له.

فإن فرضناه معاصراً له، فغير ممكن أن يرجع إليه، و لا يكون مشمولًا لدليل الجاهل إلى العالم، بل هذا يكون من رجوع الجاهل إلى الجاهل، لأنّ هذا المجتهد الانفتاحي هو جاهل بنظر هذا المجتهد الانسدادي، لأنّه يراه بأنّه مخطئ، إذ لم يتم عنده دليل على حجية خبر الواحد، و حجية الظهور، غاية الأمر أنّ الانسدادي جاهل بسيط، بينما الانفتاحي جاهل مركب حيث يتخيل انفتاح باب العلم و العلمي، لأنّ مرجعية الجاهل إلى العالم إنّما هو بملاك الأمارية و الكاشفية، و مع العلم بالخطإ فلا أمارية و لا كاشفية.

و إن فرضنا رجوعه إلى غير معاصر له، بحيث كانت ظروفه‌

نام کتاب : بحوث في علم الأصول نویسنده : الشيخ حسن عبد الساتر    جلد : 10  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست