responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في علم الأصول نویسنده : الشيخ حسن عبد الساتر    جلد : 10  صفحه : 339

دليل الانسداد، و حجية مطلق الظن.

و من جملة ما استدل به على حجية مطلق الظن ما يسمّى بدليل الانسداد.

و كلامنا فيه يقتصر على ذكر أسبابه مع ترك التفاصيل، لأنّ البحث فيه فرضي تقديري، مبني على فرض عدم قيام دليل على حجة شرعية تخرجنا عن عهدة المولوية، و فرض انسداد باب العلم و العلمي فيدّعى حينئذٍ حجية مطلق الظن للخروج من عهدة التكليف.

و لكن بعد أن عرفت ثبوت حجية خبر الثقة، و حجية الظواهر، فلا انسداد لباب العلم و العلمي إذاً.

[مقدمات دليل الانسداد]

و على أي حال، فقد ذكر المحقق الخراساني (قده) [1] أنّ مقدمات الانسداد خمس.

المقدمة الأولى: هي أننا نعلم إجمالًا بثبوت تكاليف في الشريعة الإسلامية.

المقدمة الثانية: هي أنّ هذه التكاليف، قد انسدّ باب العلم و العلمي في مقام تعيّنها و التعرف عليها.


[1] () كفاية الأصول: الخراساني ج 2 ص 114.

نام کتاب : بحوث في علم الأصول نویسنده : الشيخ حسن عبد الساتر    جلد : 10  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست