نام کتاب : أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 121
أدلّة الشكوك، و هذا واضح جدّاً.
في الإيراد على القوم
و لا أدري أنّه مع كون لسان أدلّة القاعدة من أوضح موارد الحكومة بالنسبة إلى الاستصحاب بناء على مسلكهم، فما وجه تزلزل المحقّقين في وجه تقدّمها عليه، حتّى احتمل بعضهم- بل التزم- أماريّتها [1] لأجل ما في بعض أدلّة الوضوء [من قوله]: (هو حين يتوضّأ أذكر) [2]؟ مع أنّه كناية عن إتيان العمل و التعبّد بوجود المشكوك فيه، و أخبار القاعدة كلها عارية عن الدلالة على الأماريّة، كما يظهر بالرجوع إليها.
و عن الشيخ الجليل الأنصاري- (قدّس سرّه)- أنه يخفى حكومته على الاستصحاب [3]، و بيّن وجه الحكومة توضيحا لكلام الشيخ بعض المحقّقين من المعاصرين في تقريراته [4] بما لا ينبغي التعرّض له، فراجع.
و أوضح شيء وجدوه للهرب عن الإشكال هو لزوم اللّغويّة لو لا تقدّمها عليه [5].