responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 55

فعطف الرمح على السيف، و إن كان التقلّد لا يجوز فيه، لكنه أراد حاملا رمحا، و مثل هذا يقدّر/فى الآية، فيقال: إنه تعالى أراد أن السماء لم تسق قبورهم، و أن الأرض لم تعشب عليها [1] ؛ و كلّ هذا كناية عن حرمانهم رحمة اللّه تعالى و رضوانه. غ

تأويل خبر عن النبي ص أنه قال: «إنّ أحبّ الأعمال إلى اللّه عزّ و جل أدومها و إن قلّ‌

روى أبو هريرة عن النبي صلى اللّه عليه و آله أنه قال: «إنّ أحبّ الأعمال إلى اللّه عزّ و جل أدومها [2] و إن قلّ؛ فعليكم من الأعمال بما تطيقون؛ فإنّ اللّه لا يملّ حتّى تملوا» .

و فى وصفه‌ [3] -عليه السلام-اللّه تعالى بالملل وجوه أربعة:

أوّلها أنه أراد نفى الملل عنه، و أنه لا يملّ أبدا، فعلّقه بما لا يقع على سبيل التبعيد كما قال اللّه تعالى: وَ لاََ يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ حَتََّى يَلِجَ اَلْجَمَلُ فِي سَمِّ اَلْخِيََاطِ ؛ [الأعراف 40].

و قال الشاعر:

فإنّك سوف تحكم أو تناهى‌ [4] # إذا ما شبت أو شاب الغراب‌ [5]


[1] د، ف، و حاشية ت (من نسخة) : «عليهم» .

[2] فى حاشيتى الأصل، ف: «كان فى الأصل المقروء على المصنف «أدومها» [بضم الواو] و المعروف أدومها[بفتح الواو]» .

[3] ف، و حاشية ت (من نسخة) : «فى صفته» .

[4] حاشية الأصل: «تناهى: تبلغ الشيخوخة» .

[5] حواشى الأصل، ت، ف: «البيت للنابغة الذبيانى، و قبله:

فإنّ يك عامر قد قال جهلا # فإنّ مطيّة الجهل الشّباب‌

يهجو عامر بن الطفيل، يقول: هو معذور فإنه شاب، ثم قال: سوف تحكم إذا شخت؛ أو لعلك لا تحكم أبدا؛ حتى يشيب الغراب، و ذلك لا يكون أبدا» و تحكم، أى تصير حكيما، و فعل، بضم العين:

يجي‌ء لما يدخل على الإنسان فيصير كالطبع؛ كقولك: سفه يسفه سفاهة، و لم يكن سفيها فسفه. و تحكم من حكم يحكم‌[بضم الكاف‌]حكمة؛ إذا صار حكيما» .

و انظر الديوان: 14-15.

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست