المطر الثانى، شبه أول الشوق بالعهاد، و ما وليه بالولى؛ فأول المطر إذا لحقه المطر الثانى كثر الربيع و الخصب.
[5] هيف: جمع هيفاء؛ و هو الدقيقة الخصر، الضامرة البطن و فى حاشية الأصل (من نسخة) : «عجافا» .
[6] حواشى الأصل، ت، ف: «إنما قال ثعلب ذلك لأن الضمير فى «قيودها» للثنايا» . و فيها أيضا: «هذا الّذي ذكره أحمد بن يحيى عجب، و باب جريان الصفة على غير من هوله واسع. و قوله:
«مرتجة الأرداف» ، و إن كان لا يحتمل أن يريد به جماعة النساء فإنه يحتمل أن يريد به واحدة، و تكون «خصورها» جمعا بما يقارب الخصر، و يكون قوله: «هيف» دون «هيفاء» من باب قوله:
فيا ليلة خرس الدّجاج طويلة # ببغداد ما كادت عن الصّبح تنجلى
و إنما جمع الخرس، لأنها فى الحقيقة صفة الدجاج، لا الليل، فكذلك هاهنا» .
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 434