responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 435

مخصّرة الأوساط زانت عقودها # بأحسن ممّا زيّنتها عقودها

و صفر تراقيها و حمر أكفّها # و سود نواصيها و بيض خدودها

-وصف التّراقى بالصّفرة [1] من الطّيب، و حمرة أكفها من الخضاب-

يمنّيننا حتّى ترفّ قلوبنا # رفيف الخزامى بات طلّ يجودها [2]

أخذ قوله: «مخصّرة الأوساط زانت... » ، البيت من قول مالك بن أسماء بن خارجة:

و تزيدين أطيب الطّيب طيبا # -إن تمسّيه-أين مثلك أينا!

و إذا الدّرّ زان حسن وجوه # كان للدّرّ حسن وجهك زينا

عود إلى شعر الحسين بن مطير الأسدى:

و روى أبو تمام الطائىّ فى الحماسة بعض الأبيات الّذي ذكرناها للحسين بن مطير.

و روى له أيضا [3] -و يشبه أن يكون الجميع من قصيدة واحدة:

و كنت أذود العين أن ترد البكا # فقد وردت ما كنت عنه أذودها

خليلىّ ما بالعيش عيب لو أنّنا # وجدنا لأيّام الصّبا من يعيدها

و روى أبو تمام أيضا لغيره‌ [4] ، و بعض الرواة يرويها لابن مطير:

و لي نظرة بعد الصدود من الجوى # كنظرة ثكلى قد أصيب وليدها

هل اللّه عاف عن ذنوب تسلّفت! # أم اللّه إن لم يعف عنها معيدها! [5]

و أنشد أبو محلّم لابن مطير:

قضى اللّه يا أسماء أن لست بارحا # أحبّك حتّى يغمض العين مغمض‌ [6]


[1] حواشى الأصل، ت، ف: «قد ذكر فى صفرة التراقى أنها من الحلى» .

[2] حاشية الأصل: «يقال: رف النبت إذا مطر فاهتز بالندى» .

[3] الحماسة بشرح التبريزى 3: 302-303.

[4] الّذي فى ديوان الحماسة بشرح التبريزى أن الأبيات الأربعة منسوبة للحسين بن مطير.

[5] حاشية الأصل: «الضمير للمرأة التى يجوى لها» .

[6] الزهرة: 24؛ و فى حاشية الأصل: «أغمض و غمض‌[بالتضعيف‌]بمعنى واحد، أى يغمض عينه وليه بعد الموت» .

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست