responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 345

فالجدّ هاهنا: الحظ، و شبّه ما قسم لعامر من الغلبة و الظفر بظلّ السماء الّذي يستر كلّ شي‌ء، و يظهر عليه.

***

أخبرنا أبو القاسم عبيد اللّه بن عثمان بن يحيى بن جنيقا قال أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن أحمد الحكيمىّ قراءة عليه قال أملى علينا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب النحوىّ قال أخبرنا ابن الأعرابى قال: يقال للقوم إذا دعوت عليهم: بهرهم اللّه، و المبهور هو المكروب، و أنشدنا:

أبرزوها مثل المهاة تهادى # بين خمس كواعب أتراب‌ [1]

ثمّ قالوا: تحبّها؟قلت: بهرا # عدد الرّمل و الحصى و التّراب‌ [2]

قال سيدنا أدام اللّه أيامه: و قد قيل فى معنى قوله: «بهرا» غير هذا الوجه.

أخبرنا أبو عبيد اللّه محمد بن عمران المرزبانىّ قال أخبرنى محمد بن يحيى الصولىّ قال حدثنا القاسم بن إسماعيل/قال حدثنا التّوزىّ عن أبى عمرو الأسدىّ قال سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: عمر ابن أبي ربيعة حجّة فى العربية، و ما أخذ عليه شي‌ء إلا قوله:

*ثم قالوا: تحبها؟قلت: بهرا*

و له فيه عذر إن أراد الخبر لا الاستفهام، كأنهم قالوا: أنت تحبها؛ على وجه الإخبار منهم لا الاستفهام، فوكّد هو إخبارهم بجوابه، فهذا حسن. و «بهرا» يجوز أن يكون أراد:

نعم حبّا بهرنى بهرا، و يكون أيضا بمعنى «عقرا و تعسا» ، دعاء عليهم إذ جهلوا من حبّه لها ما لا يجهل مثله، و أنشد أبو عمرو:


[1] من قصيدة فى الديوان، مطلعها:

قال لى صاحبى ليعلم ما بى: # أ تحب القتول أخت الرباب؟

.

[2] ف، و من نسخة بحاشيتى الأصل، ت: «عدد القطر» ، و فى الديوان: «عدد النجم» . و «بهرا» :

مصدر بمعنى الغلبة؛ و كأنه قال: غلبنى حبها و استولى عليّ.

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست