و الإصبع فى كلّ ما أوردناه المراد بها الأثر الحسن و النّعمة، فيكون المعنى: ما من آدميّ إلا و قلبه بين نعمتين للّه جليلتين حسنتين.
فإن قيل: هذا قد ذكر كما حكيتم؛ إلاّ أنه لم يفصّل: ما النعمتان؟و ما وجه التثنية هاهنا و نعم اللّه تعالى على عباده كثيرة لا تحصى؟
[1] البيت فى اللآلئ 50، 764، و اللسان (عصا) ؛ و ضعيف العصا كناية عن الرفق بما يرعاه، و العرب تعيب الرعاء بضرب الإبل؛ لأن ذلك عنف بها و قلة رفق.
[2] ديوانه: 52، و فى حاشية ت (من نسخة) : «و استحشمتهن» ، و فى حواشى الأصل، ت، ف أيضا: «الحمش: الجمع، و قد حمش[بفتحتين]؛ فيمكن أن يكون «استحمش» فى البيت من هذا، و استحمش، أى غضب، غير متعد» و فى حاشية الأصل أيضا: «استحمشتهن: أصلحتهن؛ من قولهم: حمشت الدابة إذا صلحت؛ عن النضر بن شميل» .