responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 237

اليوم يبنى‌ [1] لدويد بيته # يا ربّ نهب‌ [2] صالح حويته‌

و ربّ قرن‌ [3] بطل أرديته # و ربّ غيل حسن لويته‌

و معصم مخضّب ثنيته # لو كان للدّهر بلى أبليته‌

أو كان قرنى واحدا كفيته‌

و من قوله أيضا:

/ألقى عليّ الدهر رجلا و يدا # و الدّهر ما أصلح يوما أفسدا

يفسد ما أصلحه اليوم غدا

قوله: «اطعنوا شزرا، و اضربوا هبرا» ، معنى الشّزر أن يطعنه من إحدى ناحيتيه، يقال: فتل الحبل شزرا إذا فتله على الشمال، و النظر الشّزر: نظر بمؤخر العين؛ و قال الأصمعىّ:

نظر إلى شزرا إذا نظر إليه من عن يمينه و شماله، و طعنه شزرا كذلك.

و قوله: «هبرا» ، قال ابن دريد: يقال هبرت اللحم أهبره هبرا إذا قطعته قطعا كبارا، و الاسم الهبرة و الهبرة، و سيف هبّار و هابر، و اللحم هبير و مهبور. و المحالة:

الحيلة [4] .

و قوله: «بالجدلا بالكدّ» ؛ أى يدرك الرجل حاجته و طلبته بالجدّ، و هو الحظ و البخت، و منه رجل مجدود، فإذا كسرت الجيم فهو الانكماش فى الأمر و المبالغة فيه.

و قوله: «التجلد و لا التبلد» ؛ أى تجلّدوا و لا تتبلّدوا.

و قوله: «فتطبعوا» ، أى تدنسوا، و الطّبع الدنس، و يقال طبع السيف يطبع طبعا، إذا ركبه الصّدأ؛ قال ثابت قطنة [5] العتكىّ:

لا خير فى طمع يدنى إلى طبع # و غفّة من قوام العيش تكفينى‌ [6]


[1] حاشية ف (من نسخة) : «يدنى» .

[2] النهب: الغنيمة تنتهب.

[3] القرن: الّذي يلقاك ليقاومك.

[4] فى حاشيتى الأصل، ت: «قد قيل إن المحالة يعنى بها الآلة التى يستقى عليها، و هى مثل البكرة» .

[5] حاشية ت: «و يقال: قطبة» .

[6] الغفة: البلغة من العيش؛ كذا ذكره صاحب اللسان و استشهد بالبيت.

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست