نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 236
و الذّيفان: السّم. و العظايا: جمع عظاية، و هى دويبّة صغيرة معروفة [1] .
***غ
أخبار دريد بن زيد بن نهد و شرح ما أورده من كلامه:
و أحد المعمّرين دويد بن زيد بن نهد بن زيد بن ليث بن سود [2] بن أسلم [3] بن ألحاف [4] ابن قضاعة بن مالك بن مرة بن مالك بن حمير.
قال أبو حاتم: ''عاش دويد بن زيد أربعمائة سنة و ستا و خمسين سنة‘‘قال ابن دريد:
لما حضرت دويد بن زيد الوفاة-و كان من المعمّرين، قال: و لا تعدّ العرب معمّرا إلا من عاش مائة و عشرين [5] سنة فصاعدا-قال لبنيه: «أوصيكم بالناس شرا، لا ترحموا لهم عبرة، و لا تقيلوهم [6] عثرة، قصّروا الأعنّة، و طوّلوا [7] الأسنّة، و اطعنوا [8] شزرا، و اضربوا هبرا؛ و إذا أردتم المحاجزة، فقبل المناجزة، و المرء يعجز لا المحالة، بالجدّ لا بالكدّ. التجلّد و لا التبلّد، و المنية و لا الدّنية. لا تأسوا على فائت و إن عزّ فقده، و لا تحنّوا إلى ظاعن و إن ألف قربه، و لا تطمعوا فتطبعوا، و لا تهنوا فتخرعوا، و لا يكون [9] لكم المثل السوء؛ إنّ الموصّين بنو سهوان. إذا متّ فارحبوا [10] خطّ مضجعى، و لا تضنّوا عليّ برحب الأرض، و ما ذلك بمؤدّ إلى روحا [11] ؛ و لكن راحة نفس [12] خامرها الإشفاق» . ثم مات.
قال أبو بكر بن دريد فى حديث آخر إنه قال:
[1] و انظر أخبار المستوغر فى المعمرين: 9، و طبقات الشعراء: 29-30، و معجم الشعراء: 213-214.