أنشدنا أبو القاسم ظاهر بن أبي غالب المساميريّ ببغداد أنشدنا أبو محمّد جعفر بن أحمد بن الحسين السرّاج لنفسه.

قسما بأزواج النبي # أولي النزاهة و الطهارة

إنّ الحديث أعيده # لأشد من نقل الحجارة

سمعت أبا بكر محمّد بن أحمد بن عليّ الأصبهانيّ المفيد يقول سمعت بعض المشايخ يقول لا تجعل الإعادة عادة.

سمعت الرئيس أبا الحسن عليّ بن هبة اللّه بن عبد السلام الكاتب ببغداد يقول حضرت عند الشيخ الزاهد أبي عليّ محمّد بن محمّد بن أحمد بن المسلمة في جامع القصر فوجدت بعض أصحابه يقرأ عليه جزءا من الحديث و قد فاتني منه أحاديث فبعد فراغ القارئ من الجزء قلت له أعد لي ما فاتني فقال الشيخ أبو عليّ بن المسلمة رضي اللّه عنه سمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص الحمّاميّ المقرئ رحمه اللّه يقول كنت عند أبي بكر محمّد بن الحسن النقّاش المقرئ و جاءه رجل و قد فاته بعض الجزء فأراد إعادته فسمعت النقّاش يقول سمعت إدريس بن عبد الكريم الحدّاد يقول سمعت هارون بن معروف يقول سمعت يزيد بن هارون يقول سمعت سفيان الثوريّ يقول من غاب خاب و أكل نصيبه الأصحاب و لم يعد له حديثا يعني النقّاش.

أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد الملك الخلاّل قرأت عليه في داره أنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن محمّد بن أبي يعلى بن الجلاّبيّ في كتابه إليّ من واسط أنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد الشافعيّ أنا أبو محمد عبد اللّه بن محمّد بن عثمان المزنيّ الحافظ ثنا أبو مالك وزير بن محمّد بن وزير الواسطي ثنا أبو عبد الرحمن الحسين بن منصور التمّار سمعت يزيد بن هارون و قال له رجل يا با خالد فاتني حديث المعراج و الشفاعة تعيده عليّ فقال يزيد من غاب خاب و أكل نصيبه الأصحاب‌ [50] .

أخبرنا أبو الفتح عبد الوهّاب بن محمّد بن الحسين الصابونيّ ببغداد أنا المبارك بن عبد الجبّار الصّيرفيّ أنا عليّ بن أحمد المؤدّب أنا أحمد بن إسحاق

[50] أي أنه لن يعيد عليه رواية الحديث المطلوب.