responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 446

وقال أبو العتاهية :

اصحب ذو العقل وأهل الدين فالمرءُ منسوبٌ إلى القرين

وقال أبو نؤاس :

ولـقد نهَزت مع الغواة iiبدَلوِهم وأسَمَت سرْح اللهوِ حيثُ أساموا

وبـلغتُ مـا بلَغ امرؤٌ iiبشبابه فـإذا عـصارة كـلّ ذاكَ iiأثام

3 - أنْ يكون بين الصديقين تجاوبٌ عاطفي ورغبةٌ متبادلة في الحبّ والمؤاخاة ، فذلك أثبتُ للمودّة وأوثَق لعُرى الإخاء ، فإنْ تلاشت في أحدهما نوازع الحبّ والخِلّة وهَت علاقة الصداقة وغدا المجفو منها الحريص على توثيقها عرضةً للنقد والازدراء .

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( زُهدُك في راغبٍ فيك نُقصانُ عقلٍ (حظ) ورغبتُك في زاهدٍ فيك ذلُّ نفس )[1] .

وقال الشهيد الأوّل (رحمه الله) :

غـنينا بنا عن كلّ مَن لا iiيُريدنا وإنْ كـثُرت أوصـافه iiونُعوته

ومَن صدّ عنّا حسبُه الصدُّ والقلا ومَـن فـاتنا يـكفيه أنّا iiنفوته

وقال الطغرائي :

جامِل أخاك إذا استربت iiبودّه وانظر به عقب الزمان العائدِ

فـإنْ استمرّ به الفساد iiفخلِّهِ فـالعضوُ يُقطعُ للفسادِ iiالزائدِ


[1] نهج البلاغة .

نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست