نام کتاب : أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول نویسنده : الدوزدوزاني التبريزي، محسن جلد : 1 صفحه : 9
علّة لثبوت
الحمى له في الخارج و الواقع، ثالثها الواسطة في العروض و هي التي تتصف بشيء اولا
و بالذات و على وجه الحقيقة ثم تكون واسطة لعروض هذا لشيء آخر ثانيا و بالعرض و
على وجه المجاز مثل السفينة المتصفة بالحركة اولا ثم تكون واسطة لعروضها بجالس
السفينة على ما مثل به بعضهم و انما قلنا ان المراد الواسطة الاخيرة دون الاوليين
لثبوت الوسائط فيهما اما الاول فلوجود الوسائط في الاثبات للاحكام الشرعية لانها
بتمامها عدا الضروريات مداليل للادلة و اما الثاني فلوجود الوسائط فيه ايضا بجميع
الاحكام الشرعية بناء على مذهب العدلية من ان حكم اللّه تعالى تابع للمصالح و
المفاسد الواقعية. (عن ادلتها) و هي الكتاب و السنة و الاجماع و دليل العقل و
الضمير فيها يعود الى الاحكام
(التفصيلية)، و المراد من
الدليل التفصيلي هو دليل كل واحد من المسائل (فخرج بالتقييد) اي بتقييد العلم بالاحكام التي في التعريف، (العلم بالذوات) خروج العلم و ما بعده بقيد الاحكام لاجل ارادة
النسب الجزئية من الاحكام
(كزيد مثلا) و كذا سائر
الموضوعات (و بالصفات) يعني خرج بقيد الاحكام ايضا العلم بالصفات (ككرمه و شجاعته) مثلا (و بالافعال)
يعني خرج بالقيد ايضا العلم بالافعال
(ككتابته و خياطته) خروج
الصفات و الافعال بقيد الاحكام منوط على قطع النظر و صرفه عن مرجع الضمير و إلا
فلا تخرج بقيد الاحكام لوجود الحكم في قولنا زيد كاتب مثلا (و خرج بالشرعية) التي ذكرنا المراد منها (العقلية المحضة) مثل ان الواحد نصف الاثنين و النقيضان لا
يجتمعان و هكذا لعدم صلاحيتهما للأخذ من
نام کتاب : أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول نویسنده : الدوزدوزاني التبريزي، محسن جلد : 1 صفحه : 9