نام کتاب : أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول نویسنده : الدوزدوزاني التبريزي، محسن جلد : 1 صفحه : 8
اطلاق العلم
على امور متعددة ذكرت في محلها إلّا ان اصحها في النظر هنا هو مطلق الادراك ايضا
الشامل للتصديق و التصوّر
(بالاحكام) هو جمع الحكم و
هو في اللغة يطلق على الاسناد و الالزام و امر الحاكم لرفع الخصومات و في الاصطلاح
خطاب اللّه المتعلق بأفعال المكلفين من حيث الاقتضاء و التخيير و سيأتي بيان
المراد من الاقتضاء و التخيير و المراد منه هنا كما حققه المحققون هو المعنى
اللغوي اعني الاسناد و النسبة اي النسبة الجزئية التي بين الموضوع و المحمول مثلا
و على المعنى الاصطلاحي يلزم كون قيد الشرعية و الفرعية زائدا، (الشرعية) اي ما من شأنه ان يؤخذ من الشارع و لو لم يصل
بيان من الشارع فيه بان يكون العقل حاكما فيه على الاستقلال و استكشف حكم الشارع
منه بقاعدة الملازمة مثل وجوب رد الوديعة و حرمة الظلم. (الفرعية) و المراد منها ما يتعلق بعمل المكلف بلا واسطة و
المراد من الواسطة المنفية هنا هو الواسطة في العروض بأن لا يكون الحكم بحيث يتعلق
اولا و بالذات بغير عمل المكلف ثم ثانيا و بالعرض بالعمل و توضيح ذلك ان الواسطة
على اقسام احدها الواسطة في الاثبات و هي التي تكون علة لحصول العلم بالنسبة
الايجابية او السلبية المطلوبة في النتيجة مثل التغير في كونه علة لحصول العلم
بحدوث العالم، ثانيها الواسطة في الثبوت و هي التي تكون علة لثبوت النسبة
الايجابية او السلبية في الواقع و في نفس الامر مثل تعفن الاخلاط في زيد متعفن
الاخلاط و كل متعفن الاخلاط محموم، فزيد محموم فأنّ تعفن الاخلاط
نام کتاب : أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول نویسنده : الدوزدوزاني التبريزي، محسن جلد : 1 صفحه : 8