responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول نویسنده : الدوزدوزاني التبريزي، محسن    جلد : 1  صفحه : 10

الشارع‌ (و اللغوية) يعني خرج ايضا بقيد الشرعية اللغوية مثل العلم بالصرف و النحو و غيرهما (و خرج بالفرعية) اي بقيد الفرعية (الاصولية) سواء كان من اصول الدين او من اصول الفقه و وجه خروجها يظهر مما تقدم في معنى الفرعية (و بقولنا) انما قيد هذا الجزء من المعرّف بلفظ قولنا و لم يقيد سائر الاجزاء به لانه اراد ان يشير الى ان غير هذا الجزء من الاجزاء مما قال به كل من عرف الفقه بخلاف هذا الجزء فانه مما اعتبره هو و بعض من سبقه‌ (عن ادلتها خرج علم اللّه سبحانه و علم الملائكة و الانبياء) و كذا الائمة عليهم السلام بناء على ما تقدم من حمل العلم على مطلق الادراك الشامل للحضوري و الحصولي اما خروج علم اللّه فلعدم استناده الى النظر و الاستدلال و الانتقال من المبادي الى المطالب و الّا لزم سبق الجهل عليه تعالى اللّه عن ذلك علوا كبيرا و كذا علوم الملائكة و الانبياء و الائمة عليهم السلام لانها ضرورية حاصلة من اسباب خاصة و ليس قول الجبرئيل و الملك للنبي «صلى اللّه عليه و آله و سلم» او الامام بمنزلة قولهما بالنسبة الينا اذ افادة الاول العلم لهم ضروري كعلمنا بالفطريات بخلاف الثاني لكونه نظريا و اما استفادة الائمة عليهم السلام بعضهم عن البعض او عن النبي او عن الكتاب فهو و ان كان على وجه النظر و الاستدلال ايضا الّا أن الطريق غير منحصر في ذلك فعلمهم عليهم السلام ينسب الى الوجه الاوضح لهم‌ (و خرج بالتفصيلية) الواقعة في التعريف‌ (علم المقلد في المسائل الفقهية فانه) اي علم المقلد (مأخوذ من دليل اجمالي) لا من دليل كل واحد من المسائل‌ (مطرد) اي شايع و جار (في جميع المسائل و)

نام کتاب : أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول نویسنده : الدوزدوزاني التبريزي، محسن    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست