responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول نویسنده : الدوزدوزاني التبريزي، محسن    جلد : 1  صفحه : 17

لا يوافقهم على هذا الاصل) يعني ان العلامة «ره» مع كونه من المخطئة تبع المصوّبة في هذا الجواب و انما تبع‌ (غفلة عن حقيقة الحال) و فيه ان المصنف «قدس سره» غفل و حمل لفظ الحكم الواقع في عبارة العلامة «ره» على الحكم الواقعي و قال هذا الجواب للمصوّبة و تبع العلامة «ره» لهم فيه غفلة و الحال ان الحكم على قسمين حكم ظاهري و حكم واقعي فمراد العلامة «ره» من الحكم في الجواب اعم من الحكم الواقعي و الظاهري لا الحكم الواقعي فقط الذي توهمه المصنف «قدس سره» و على هذا يصح قوله و ظنية الطريق لا تنافي علمية الحكم الظاهري و اما المراد من الحكم الظاهري و الواقعي و بيان تعريفهما فتفصيله ما ذكره الآشتياني «ره» في حاشيته على الرسائل فراجع.

نام کتاب : أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول نویسنده : الدوزدوزاني التبريزي، محسن    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست