responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 89

(بالمفهومية و عدم الاستقلال بها انما اعتبر فى جانب الاستعمال لا فى المستعمل فيه ليكون بينهما تفاوتا بحسب المعنى فلفظ الابتداء لو استعمل فى المعنى الآلي و لفظة من فى المعنى الاستقلالى لما كان مجاز او استعمالا له فى غير ما وضع له و ان كان‌) استعماله كذلك (بغير ما) اى بغير اللحاظ الذى (وضع له‌) و هو لحاظه فى مقام الاستعمال آليا (فالمعنى فى كليهما) من و لفظ الابتداء له من حيث العنوان حالات ثلث (فى نفسه‌) و هو كلى طبيعى يصدق على كثيرين و مقيدا (باللحاظ الاستقلالى‌) كمعنى لفظ الابتداء (او الآلي‌) كمعنى من و هو (كلى عقلى و ان كان بملاحظة ان لحاظه وجوده ذهنا كان جزئيا ذهنيا فان الشي‌ء ما لم يتشخص لم يوجد و ان كان بالوجود الذهنى فافهم و تأمل فيما وقع فى المقام من الاعلام من الخلط و الاشتباه و توهم كون الموضوع له او المستعمل فيه فى الحروف خاصا) و الوضع عام (بخلاف ما عداه فانه عام‌) وضعا و موضوعا و ليت (شعرى ان كان قصد الآلية فيها موجبا لكون المعنى جزئيا فلم لا يكون قصد الاستقلالية فيه موجبا له و هل يكون ذلك الا لكون هذا القصد ليس مما يعتبر فى الموضوع له و لا المستعمل فيه بل فى الاستعمال فلم لا يكون فيها كذلك كيف‌) لا (و إلّا لزم ان يكون معانى المتعلقات غير منطبقة) و صادقه (على الجزئيات الخارجية لكونها على هذا) الذى ذكرت من تقييدها باللحاظ الآلي (كليات عقلية و الكلى العقلى لا موطن له الا الذهن‌) و ان اردت التوضيح (فالسير و البصرة و الكوفة فى سرت من البصرة الى الكوفة لا يكاد يصدق على السير و البصرة و الكوفة) فى الخارج (لتقيدها بما اعتبر فيه القصد فتصير عقلية فيستحيل انطباقها على الامور الخارجية و بما حققنا يوفق بين جزئية المعنى الحرفى بل الاسمى و الصدق على الكثيرين و) يعلم (ان الجزئية باعتبار تقييد المعنى باللحاظ فى موارد الاستعمالات آليا كان‌) المعنى (او استقلاليا و كليته بلحاظ نفس المعنى و منه ظهر عدم اختصاص الاشكال و الدفع بالحرف بل يعم غيره‌) مما قيل بوضعها وضع الحرف كما عرفت ذلك مفصلا اقول و قد عرفت ما فى بعضه ايضا من ان لحاظ الآلية ليس كالاستقلالية

نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست