responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 88

(يكون مشتركا معنويا بين الحال و الاستقبال و لا معنى له إلّا ان يكون له خصوص معنى صح انطباقه على كل منهما) و هو ما عرفته من المعنى الذى يلزمه عقلا زمن ما ظرفا له و الخصوصية اوجبت اشتراكه بين هذين دون المنقضى بحسب الوجود الحقيقى و فى الماضى بالعكس (لا انه يدل على مفهوم زمان يعمهما كما ان الجملة الاسمية كزيد ضارب يكون لها معنى صح انطباقه على كل واحد من الازمنة مع عدم دلالتها على واحد منها اصلا) باعتراف النحات (فكانت الجملة الفعلية مثلها و ربما يؤيد ذلك ان الزمان الماضى فى فعله و زمان الحال او الاستقبال فى المضارع لا يكون ماضيا او مستقبلا حقيقة) بل يكون فى جملة من المقامات نسبيا (لا محالة بل ربما يكون فى الماضى مستقبلا حقيقة) بالنسبة الى ما قبله و ماضيا حقيقة بالنسبة الى ما بعده (و فى المضارع يكون ماضيا كذلك و انما يكون ماضيا او مستقبلا فى فعلهما بالاضافة كما يظهر من مثل قوله يجيئنى زيد بعد عام و قد ضرب قبله بايام و قوله جاء زيد فى شهر كذا و هو يضرب فى ذلك الوقت او فيما بعده مما مضى‌) و الأمثلة كثيرة (فتأمل جيدا ثم‌) حيث انتهى الكلام الى بيان ما وقع من النحات من الاشتباه فى وضع الافعال (فلا باس بصرف العنان الى بيان ما به يمتاز الحرف عما عداه بما يناسب المقام‌) من ذكر ما عرفه به النحات مما يقضى بالاشتباه فى وضعه على ما هو الظاهر لاجل رفع هذا الاشتباه و ان تابعهم عليه جمع من المحققين و (لاجل الاطراد فى الاستطراد فى تمام الاقسام فاعلم انه و ان اشتهر بين الاعلام ان الحرف ما دل على معنى فى غيره و قد بينا) فيما تقدم حسبما ادى اليه النظر القاصر و بينه المصنف حسبما اقتضاه نظره (فى الفوائد بما لا مزيد عليه إلّا أنّك عرفت فيما تقدم عدم الفرق فيما بينه و بين الاسم بحسب المعنى و انه فيهما ما لم يلحظ فيه الاستقلال بالمفهومية و لا عدم الاستقلال بها و انما الفرق بينهما بشي‌ء آخر و هو انه‌) اى الحرف (وضع ليستعمل و) قد (اريد منه معناه حالة لغيره و بما هو فى الغير و وضع غيره‌) من كل مستقل بالمفهومية (ليستعمل و) قد (اريد منه معناه بما هو هو و عليه يكون كل من الاستقلال‌)

نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست