responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 85

إن شاء اللّه تعالى و منها ما يدل بهيئته على الايقاع و يلزم الايقاع عقلا زمن ما ظرفا له و هو مختص بالزمان الآتي بحسب الوجود الحقيقى و مشترك بين الثلاثة بحسب الوجود النسبى عكس الاول و منها ما يدل بهيئته على انه يقع و يتحقق و يوجد و هو بحسب الوجود الحقيقى مشترك بين غير المنقضى و بحسب النسبى بين الثلاثة و منها ما يدل بهيئته على الوقوع مشتركا بين الثلاثة الحقيقية و النسبية و ان انصرف فى الجملة الى مجمع الافتراق و ما قبله دون ما بعده و منها ما يدل بهيئته على طلب الايقاع و يلزم ذلك عقلا زمن ما و هو بحسب الوجود الحقيقى مشترك بين غير المنقضى و بحسب النسبى بين الثلاثة اذا عرفت ما ذكرناه باسره فاعلم ان الموضوع فى القسم الاول و الثانى هو اللفظ المسمى فى الاصطلاح بالفعل الماضى كفعل و غيره من المزيد فيه فلفظ فعل دال على وقوع الفعل و لازمه زمان منقضى نسبة و مشترك بين الثلاثة حقيقة فاذا قلت ضرب زيد دل على المنقضى نسبة و حقيقة دلالة عقلية التزامية و اذا قلت حين شروع الفاعل فى الفعل فعل كضرب حين شروعه فى الضرب أو قام كذلك دلا على المنقضى بالنسبة الى آن قولك و الحال بالنسبة الى الحقيقى و اذا قلت ان ضرب زيد فاضربه دل على المنقضى نسبة الى ترتيب الجزاء و المستقبل الآتي حقيقة و حيث ان موارد استعماله فى الآخرين لها مشخصات خاصه صار اذا اطلق يفهم منه القسم الاول و السر فى ذلك الذى يوضح لك خطأ النحات هو ان هيئة ضرب انما تدل على الوقوع فمعنى ضرب زيد وقع الضرب منه و لازم مادة الوقوع و معناه ظرفية الزمن الماضى المنقضى له فاذا دخلت ان الشرطية ارتفع هذا اللزوم حقيقة فانظر فهل ترى فى قولك ان ضرب زيد غير معنى ان تحقق الضرب منه و هل ترى فيه مقدار جنح البعوضة من ارادة الزمان و هل ترى انك تجوزت فى اللفظ فى معنى آخر او هو بعينه قولك ضرب زيد اضفت اليه أداة الشرط و لو كان كما يقول النحات من ان مدلول الهيئة الزمان و المادة المصدر لكان يكفى فى الترجمة ان تقول زمان ضرب زيد ماضى او ضربه زمانا ماضيا فيكون معناه الاخبار عن مضى زمن الضرب و الحال انك لم تقصد الا الاخبار

نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست