responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 65

الطلب بالحمل الشائع لا مطلقا بل بقيد الانشائي اي يقال هذا اي قولنا افعل طلب انشائي و لا يقال هذا طلب.

ص 93/ 64: طلبا انشائيا ... الخ، اعلم ان المفاهيم على اربعة اقسام:

1- متأصل الوجود المستحيل الانشاء كالإنسان و البياض فيوجد في الخارج حقيقة و في الذهن تصورا. 2- اعتباري الوجود المستحيل الانشاء كالفوقية فيوجد في الخارج لا حقيقة بل ينتزع من وضع حجر على حجر مثلا و يوجد في الذهن تصورا.

3- اعتباري الوجود القابل للانشاء كالملكية فيوجد في الخارج لا حقيقة بل باعتبار المعتبر عند وجود اسبابها و يوجد في الذهن تصورا. 4- متأصل الوجود القابل للانشاء كالتمني و الترجي و امثالهما و منه الطلب فانّه مفهوم كلي مصاديقه في ثلاثة انواع: الطلب الحقيقي (الشوق الباطني). الطلب الانشائي و هو يوجد حتى مع انتفاء الطلب الحقيقي كما في موارد الامتحان.

الطلب الذهني اي تصور الطلب المفهومي و الحقيقي و الانشائي و الاول مورد الحمل الذاتي بان يقال الطلب طلب و المصاديق الثلاثة مورد الحمل الشائع بان يقال الطلب الحقيقي طلب و الطلب الانشائي طلب و الطلب الذهني طلب و ظاهر بعض الفلاسفة اختصاص الحمل الشائع بالطلب الحقيقي و انه لا يتم في الانشائي و الذهني الّا الحمل الذاتي بان يقال الطلب الانشائي طلب انشائي و الطلب الذهني طلب ذهني و عبارة المتن جارية على هذا المبنى.

ص 93/ 64: فلا اقل ... الخ، ملخص المطلب ان الامر و ان فرض وضعه لمفهوم الطلب الّا انّه ينصرف الى الانشائي كما ان لفظ الطلب مع وضعه لمفهوم الطلب ينصرف الى الانشائي و كما ان لفظ الارادة مع مرادفته للفظ الطلب في الوضع لمفهوم الطلب ينصرف الى الطلب الحقيقي و قيل بان‌

نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست