responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 66

الظاهر ان الطلب يطلق على الحقيقي و الانشائي و الامر على الانشائي فقط و الارادة على الحقيقي فقط.

بحث الطلب و الارادة

ص 93/ 64: و اختلافهما في ذلك ... الخ، مذهبنا و المعتزلة ترادف الطلب و الارادة مفهوما و خارجا و انشاء و ذهنا نعم ينصرف الارادة الى الخارجي و الطلب الى الانشائي و لذا قد يتخيل انهما وضعا كذلك و مذهب الاشاعرة تغايرهما بالذات دليلنا حكم الوجدان فانا لا نجد في نفسنا عند الامر و النهي غير الارادة (الشوق المؤكد) و مقدماتها من خطور الشي‌ء و الميل اليه و هيجان الرغبة و الاطلاع على الفائدة و الجزم و العزم، وصفا آخر يسمى بالطلب و الاشعري يدعي وجود وصف غير هذه الامور و يسميه بالطلب و كذلك لا نجد في ساير الإنشاءات الطلبية غير الصفات المعروفة من التمني و الترجي و نحوهما و في الإنشاءات الغير الطلبية غير قصد تحقق المعاملة الخاصة و في الاخبار غير العلم بالنسبة و الاشعري يدعي في هذه الموارد وجود امر غير ما ذكر و يسميه بالكلام النفسي.

ص 96/ 65: كما قيل‌- التزم الاشعري بوجود كلام نفسي عند كل كلام لفظي و سماه في مورد الامر و النهي بالطلب و جعله غير الارادة و في ساير الموارد لم يعين له اسما خاصا و اقتصر بانه غير العلم في الاخبار و غير التمني و الترجي و قصد تحقق المعاملة في ساير الإنشاءات و قد بينا فساده و الداعي له بذلك اطلاق المتكلم عليه تعالى و ليس هو محل الحوادث فالتزم بان كلامه نفسي قديم و فيه انّه لو فرض وجود الكلام النفسي لا يمكن قيامه به تعالى لانّه ليس محلا للوصف بل اوصافه عين ذاته و معنى تكلمه انّه موجد الكلام في الاجسام.

نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست