نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى جلد : 1 صفحه : 36
الافطار و استقبال رمضان بيوم و الامساك الى صلاة الفطر.
ص 52/ 34: لكنك عرفت ... الخ، اى عند ذكر صحة السب عن الفاسد.
ص 52/ 35: الحق وقوع الاشتراك للنقل في اللغة في الفاظ كثيرة بحيث يوجب الاطمينان بل القطع و لتبادر الطهر و الحيض مثلا من القرء المستعمل في احدهما اجمالا و عدم صحة سلبه عنهما.
ص 52/ 35: و ان احاله بعض لامكان خفاء القرينة المعينة و عدم حصول الفهم المقصود من الوضع و فيه ان الممكن المتداول نصب قرينة واضحة و ان الاجمال قد يكون مطلوبا.
ص 53/ 35: كما توهم امتناع وجود المشترك في القرآن لانّه مع القرينة تطويل و بدونها اجمال و فيه ان وجود المشترك فيه بديهي و قرينته في الاغلب حال أو مقال جيء به لغرض آخر كما في و فجرنا الارض عيونا و قد يكون الاجمال مطلوبا.
ص 53/ 35: و ربما توهم وجوب وقوع الاشتراك لتناهي الالفاظ دون المعاني كاقسام الحيوان و الحشار و النبات و الاشجار الى ما لا تحصى فلو لا الشركة بقى كثير من المعاني بلا لفظ و فيه ان عدم تناهي المعاني يستدعى أوضاعا بلا نهاية الممتنع صدورها منّا و ان الحكمة لا يقتضي الوضع بازيد من قدر الحاجة و الالفاظ وافية به و ان المعاني الكليّة كالماء و اللحم متناهية و الوضع لها مغن عن الوضع للجزئيات كماء السيل و ماء الرمان.
ص 54/ 36: اكثر من معنى واحد ... الخ، استعمال اللفظ في اثنين حقيقين أو مجازيين أو مختلفين على وجوه:
1- ارادتهما مركبا نظير ارادة الحيوان الناطق من الانسان.
2- ارادة الجامع بان يراد من العين مثلا النقد و هو جامع الذهب و الفضة.
3- ارادة كليهما معا.
نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى جلد : 1 صفحه : 36