responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 89

عدم صحة سلب اللفظ بمعناه المعلوم المرتكز فى الذهن اجمالا


نحو زيد عالم، و انما يسمى هذا القسم شائعا صناعيا لشيوعه في العلوم و الصناعات.

ثم انه ينقسم الحمل بتقسيم آخر الى حمل المواطاة و هو حمل هو هو، و حمل الاشتقاق و هو حمل ذي هو.

قال شارح المطالع: و حمل المواطاة أن يكون الشي‌ء محمولا على الموضوع بالحقيقة بلا واسطة، كقولنا الانسان حيوان، و حمل الاشتقاق أن لا يكون محمولا عليه بالحقيقة، بل ينسب اليه، كالبياض بالنسبة الى الانسان، فانه ليس محمولا عليه بالحقيقة، فلا يقال الانسان بياض، بل بواسطة ذو او الاشتقاق، فيقال الانسان ذو بياض أو أبيض، و حينئذ يكون محمولا بالمواطاة.

هكذا قال الشيخ و فسر المحمول بالحقيقة بما يعطي موضوعه اسمه وحده، و ربما يفسر حمل المواطاة بحمل هو هو، و الاشتقاق بحمل ذو هو [1] انتهى كلام الشارح، و بهذا يظهر ما في بعض التفسيرات.

و قد أشار السبزواري‌ (قده) الى هذه الاقسام بقوله:

الحمل بالذاتي الاولى وصف‌* * * مفهومه اتحاد مفهوم عرف‌

فكل مفهوم و ان ليس وجد* * * فنفسه بالاولى ما فقد

و بالصناعي الشائع الحمل صفا* * * و باتحاد في الوجود عرفا

و بالمواطاة و الاشتقاق فه‌* * * و ذلك الهوهو و ذا ذو هو سمه‌ [2]

اذا عرفت ذلك فاعلم ان‌ (عدم صحة سلب اللفظ بمعناه المعلوم) لدى المستعلم‌ (المرتكز في الذهن) حالكون ذلك المعنى معلوما (اجمالا) كما


[1] شرح المطالع ص 50

[2] غرر الفرائد ص 107 فى تقسيم الحمل‌

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست