responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 90

كذلك عن معنى تكون علامة كونه حقيقة فيه، كما ان صحة سلبه عنه علامة كونه مجازا فى الجملة و التفصيل ان عدم صحة السلب عنه و صحة الحمل عليه بالحمل الاوّلى الذاتى الذى كان ملاكه الاتحاد مفهوما علامة كونه نفس المعنى، و بالحمل الشائع الصناعى‌


ذكر في التبادر (كذلك) هنا اذا لم يصح سلب اللفظ (عن معنى) من المعاني‌ (تكون علامة كونه حقيقة فيه) مثلا اذا لم يصح سلب لفظ الانسان عن الرجل البليد كان ذلك علامة لكون الانسان حقيقة في البليد (كما ان صحة سلبه) أي سلب اللفظ (عنه) أي عن معنى تكون‌ (علامة كونه) أي كون اللفظ (مجازا) في ذلك المعنى مثلا اذا صح سلب الحمار عن الرجل البليد كان ذلك علامة لكون الحمار مجازا في البليد.

ثم لا يخفى ان كونهما علامة (في الجملة) فيمكن أن يكون اللفظ مجازا بالنظر الى حمل و حقيقة بالنظر الى آخر كما سيجي‌ء.

و هكذا يمكن أن يكون المجاز في الاسناد في الكلمة كما ستعرف، هذا اجمال الكلام في هذه العلامة (و التفصيل) لقولنا في الجملة هو (ان عدم صحة السلب عنه) أي عن معنى‌ (و) كذلك‌ (صحة الحمل عليه) لكن‌ (بالحمل الاوّلي الذاتي) و هو (الذي كان ملاكه الاتحاد) ماهية و (مفهوما) كما تقدم‌ (علامة كونه) أي كون المستعمل فيه‌ (نفس المعنى) الحقيقي، و ذلك بدليل الإنّ اذ الحمل الاوّلي يكشف عن الاتحاد المفهومي، و الاتحاد المفهومي لا يكون إلّا بالوضع، و الوضع يفيد الحقيقة، (و) هكذا عدم صحة سلب اللفظ عن المعنى المستعمل فيه.

و بعبارة أخرى صحة الحمل عليه‌ (بالحمل الشائع الصناعي) و هو

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست