responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 57

فيه خاصا فى الحروف عين و لا أثر، و انما ذهب اليه بعض من تأخر و لعله لتوهم كون قصده بما هو فى غيره من خصوصيات الموضوع له أو المستعمل فيه، و الغفلة عن ان قصد المعنى من لفظه على أنحائه لا يكاد يكون من شئونه و أطواره، و إلّا فليكن قصده بما هو هو و فى نفسه كذلك، فتأمل فى المقام فانه دقيق و قد زل فيه اقدام غير واحد من أهل التحقيق و التدقيق.


(فيه خاصا) في المبهمات أو (في الحروف عين) يدل بالمطابقة (و لا أثر) يدل بالالتزام على ذلك‌ (و انما ذهب اليه بعض من تأخر) كما تقدم نقله عن السيد الشريف و المحقق التفتازاني و جماعة.

(و لعله) أي لعل ذهاب هؤلاء الى خصوصية أحدهما (لتوهم كون قصده) أي قصد المعنى‌ (بما هو في غيره) و آلة (من خصوصيات الموضوع له) فيكون خاصا و يتبعه خاصية المستعمل فيه‌ (أو) من خصوصيات‌ (المستعمل فيه) وحده، (و) قد وقعت‌ (الغفلة) منهم‌ (عن ان قصد المعنى من لفظه على أنحائه) من الالية و الاستقلالية (لا يكاد يكون من شئونه) أي شئون المعنى‌ (و أطواره) الدخيلة (و إلّا) فلو كان قصد المعنى آليا دخيلا في المعنى الحرفي حتى صار بسببه جزئيا (فليكن قصده) استقلالا و (بما هو هو و في نفسه كذلك) دخيلا في المعنى الاسمي حتى يكون جزئيا أيضا (فتأمل في المقام فانه دقيق و قد زل فيه اقدام غير واحد من أهل التحقيق و التدقيق) و لا يذهب عليك انه لا ثمرة لهذا النزاع غير تقوية القوة الفكرية و اللّه المستعان.

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست