responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 333

و الرحيم و الكريم، الى غير ذلك من صفات الكمال و الجلال،


و المريد و المدرك‌ (و الرحيم و الكريم، الى غير ذلك من صفات الكمال و الجلال)

قال في حق اليقين للسيد الشبر (ره) ما لفظه: قال بعض العارفين ان الاسماء تنقسم باعتبار الهيئة الى جمالية كاللطيف و الغفار و جلالية كالمنتقم و القهّار [1] انتهى فكأن المصنف جرى على هذا الاصطلاح و اللّه العالم.

قال العلامة المشكيني: لا يخفى ان صفات الجلال هي الصفات السلبية، و هي ليست عين الذات، فالظّاهر انّه تفسير للكمال، و ليس المراد منه ما هو المصطلح‌ [2] انتهى.

أقول: توضيحه انه قد جرى اصطلاح المتكلمين على تقسيم صفات اللّه تعالى الى قسمين:

«الاول» الصفات الثبوتية و هي ما اجتمع في قوله:

عالم و قادر و حي است و مريد و مدرك‌* * * هم قديم و أزلي دان متكلم صادق‌

و يعبر عن هذه بصفات الكمال لكونها كمالا للمتصف بها.

«الثاني» الصفات السلبية و هي ما اجتمع في قوله:

نه مركب بود و جسم نه مرئي نه محل‌* * * بى‌شريك است و معاني تو غني دان خالق‌

و يعبر عن هذه بصفات الجلال لكون المتصف أجل و أقدس من أن يتصف بها.


[1] حق اليقين للشبر ص 53.

[2] حاشية المشكينى على الكفاية ج 1 ص 85.

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست