responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 324

يأبى عن ذلك بل اذا قيس و نسب اليه كان غيره لا هو هو، و ملاك الحمل و الجرى انما هو نحو من الاتحاد و الهوهوية، و الى هذا يرجع ما ذكره أهل المعقول فى الفرق بينهما من أن المشتق يكون لا بشرط و المبدأ يكون بشرط لا أى يكون مفهوم المشتق غير آب عن الحمل، و مفهوم المبدأ يكون آبيا عنه.


(يأبى عن ذلك) الحمل و الجرى على الموصوف لكونه موضوعا لنفس المبدأ، (بل) المبدأ (اذا قيس) الى الموصوف‌ (و نسب اليه كان غيره) لبداهة ان الضرب غير زيد (لا هو هو و) منتزعا عنه حتى يتم‌ (ملاك الحمل و الجرى)، اذ ملاك الحمل‌ (انما هو نحو من الاتحاد) بين المحمول و المحمول عليه‌ (و الهوهوية) مصدر جعلي من هو هو، فقد تبين بما ذكر ان المغايرة بينهما مغايرة وضعية واقعية، بحيث لا يصح جعل أحدهما مكان الآخر الا بورود خاص أو عناية خاصة.

(و الى هذا) الفرق الواقعي‌ (يرجع ما ذكره أهل المعقول فى) مقام‌ (الفرق بينهما من أن المشتق يكون لا بشرط، و المبدأ يكون بشرط لا) و مرادهم بهذا الفرق ما تقدم‌ (أي يكون مفهوم المشتق غير آب عن الحمل) فيصح حمله و يصح عدم حمله فهو لا بشرط (و مفهوم المبدأ يكون آبيا عنه) فلا يصح حمله فهو بشرط لا.

قال الميرزا: ان وجودات الاعراض- كما ثبت في محله- في حد أنفسها عين وجوداتها لموضوعاتها، بمعنى ان العرض غير موجود بوجودين بل وجوده النفسي عين وجوده الربطي، فوجودها في الخارج هو الرابط بين ماهياتها و موضوعاتها، و إلّا فالموضوعات في ذواتها أجنبية عن ماهياتها و لا رابط بينهما

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست