أدلّة غير المشهور القائلين بوجوب الموافقة الالتزاميّة و حرمة مخالفتها
[1] إشارة إلى عموم أدلّة دالّة على وجوب الانقياد للشرع مستقلّا حسب ما زعمه غير المشهور.
منها: قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ[2]، فإنّ معناه: يا أيّها الّذين آمنوا بألسنتهم و ظاهرهم آمنوا بقلوبكم و باطنكم [3].
و منها: دعوى الإجماع و الاتّفاق على وجوب تصديق ما جاء به النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)، بل يدّعى قيام الضرورة عليه، و ستعرف توضيح ذلك في ما بعد [4] عند نقل كلام المحقّق النائينيّ (رحمه اللّه) [5].
و منها: حكم العقل بأنّ العبد لا بدّ له من التزامه و تديّنه قلبا بكلّ ما أمر به المولى و ما نهاه عنه، و إلّا يعدّ طاغيا.