responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسائل إلى غوامض الرسائل نویسنده : الموسوي الطهراني، السيد رسول    جلد : 1  صفحه : 251

و هذا القسم لا يقع فيه الخلاف بين العلماء [1] و الخطأ في نتائج الأفكار؛ ....


اعلم أنّ عدّ المنطق آنفا من العلوم الآليّة الخارجة عن الحكمة النظريّة، لا ينافي عدّه هنا من الحكمة و اندراجه فيها.

توضيح ذلك: أنّ ذكر المنطق في العلوم النظريّة القريبة و البعيدة هو لمجرّد قربه منها في بعض مسائله و بعده عنها في البعض الآخر، و عليه فلا منافاة بين فرض المنطق علما آليّا و وسيلة لحفظ الأفكار عن الخطأ، و بين عدّه من العلوم النظريّة القريبة و البعيدة، مرّة بلحاظ مسائله القريبة من الحسّ كما اشير إليه آنفا، و اخرى بلحاظ مسائله البعيدة عن الحسّ كما سيشير إليه عن قريب‌ [1].

و بالجملة، ذكر المنطق من أقسام الحكمة النظريّة هو لمجرّد التشبيه له بها من حيث المادّة قريبة و بعيدة، و إلّا ففي الحقيقة هو من أقسام العلم الآليّ، فلا تغفل.

عدم وقوع الخطأ في الحكمة النظريّة القريبة من الحسّ و وقوعه في البعيدة عنه‌

[1] إشارة إلى نفي الخلاف و النزاع بين العلماء في الحكمة النظريّة القريبة من الحسّ، مقابل الحكمة النظريّة البعيدة عن الحسّ كالإلهيّة و الطبيعيّة، فإنّه يقع‌


يرمز به إلى اشتراط إيجاب المقدّمتين و كلّيّة الصغرى، و «خين‌كاين» يرمز به إلى اشتراط اختلاف المقدّمتين في الإيجاب و السلب و كلّيّة إحدى المقدّمتين. (راجع الحاشية على تهذيب المنطق: 96، الهامش 1).

[1] انظر الصفحة 254 و 255.

نام کتاب : الوسائل إلى غوامض الرسائل نویسنده : الموسوي الطهراني، السيد رسول    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست