و من هذا القسم [1] علم الهندسة [2] و الحساب [3] و أكثر أبواب المنطق [4]، ...
و الشاهد على عدم إمكان إنكار أمثال هذه المسائل هو تشبيه الناس امورهم الواضحة كثيرا بقولنا: دو دوتا چهارتا، مثلا.
[1] أي من قسم العلوم النظريّة المنتهية إلى مادّة قريبة من الإحساس.
[2] «الهندسة» بفتح الهاء و الدال و السّين معرّب «أندزه» [1].
[3] الأولى ضمّ علم الموسيقى إليهما؛ لكونه من فروع علم الرياضيّ، كما أوضحناه آنفا.
[4] إشارة إلى بعض القواعد المسلّمة في علم المنطق، ككون نقيض السالبة الكلّيّة موجبة جزئيّة، مثلا إذا نفى شخص كلّ رجل في الدار بنحو السالبة الكلّيّة بقوله مثلا: لا رجل في الدار، فرأينا فيها بأعيننا رجلا، صحّ أن يقال له: إنّ خبرك هذا يناقض ما في الخارج، و كاعتبار إيجاب الصغرى و كلّيّة الكبرى في الشكل الأوّل من القياس، و كاشتراط اختلاف المقدّمتين و كلّيّة الكبرى في الشكل الثاني منه، و هكذا الشرائط المذكورة في سائر الأشكال الأربعة
« مغكب» اوّل« خينكب» ثاني و« مغكاين» سيم* * * در چهارم« مين كغ» يا« خينكاين» شرط دان
[2] و قد نظم الشاعر شرائط إنتاج الأشكال الأربعة بالفارسيّة تسهيلا للضبط و الحفظ:
«مغكب» اوّل «خينكب» ثاني و «مغكاين» سيم* * * در چهارم «مين كغ» يا
«خينكاين» شرط دان
حيث إنّ «مغكب» يرمز به إلى اشتراط كون الصغرى موجبة و الكبرى كلّيّة، و «خينكب» يرمز به إلى اشتراط اختلاف المقدّمتين في الإيجاب و السلب و كلّيّة الكبرى، و «مغكاين» يرمز به إلى اشتراط إيجاب الصغرى و كلّيّة إحدى المقدّمتين، و «مين كغ»