قال الشيخ الطوسي في تفسير قوله تعالى: «وَ إِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ»[1]:
يدلّ على أن فاطمة (عليها السلام) مستحقّة للميراث، لأنه عام في كل بنت، و الخبر المدّعى في أن الأنبياء لا يورّثون خبر واحد، لا يترك له عموم الآية، لأنه معلوم لا يترك بمظنون.
المصادر:
1. التبيان في تفسير القرآن: ج 3 ص 130.
2. تفسير جلاء الأذهان و جلاء الأحزان: ج 2 ص 194، بتفاوت يسير.
80
المتن:
جاء في تذكرة الحفاظ:
أنه بعد وفاة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) جمع أبو بكر الناس و خطب فيهم قائلا:
إنكم تحدّثون عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أحاديث تختلفون فيها و الناس بعدكم أشدّ اختلافا، فلا تحدّثوا عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) شيئا؛ فمن سألكم فقولوا: بيننا و بينكم كتاب اللّه، فاستحلّوا حلاله و حرّموا حرامه.
و كان هذا الإجراء تعسيفا لمنع الرواية و محاصرة السنة و الإبقاء على القرآن لكونه حمالا ذا وجوه، يسهل عليهم التلبيس و التضليل، و لا عليك من دفاع أهل التبرير من